دعت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه للاجئين الروهينجا ومضيفيهم في بنجلاديش وسط تصاعد انعدام الأمن في ميانمار والنزوح القسري، وأطلقت الأمم المتحدة نداء بـ 934.5 مليون دولار أمريكي للمساعدات المنقذة للحياة لـ 1.5 مليون لاجئ من الروهينجا ومضيفيهم في بنجلاديش

وقالت المنظمات الأممية في بيانها، إن الصراع المستمر في ميانمار، وتضاؤل الموارد المالية، والأزمات العالمية المتنافسة، جعلت من الضروري للمجتمع الدولي أن يتكاتف لمساعدة لاجئي الروهينجا، الذين لا يزالون في وضع محفوف بالمخاطر، ويعتمدون كليًا على المساعدات الإنسانية.

ولفتت المنظمات الأممية إلي أنه لا تزال الأزمة الإنسانية للروهينجا في عامها الثامن، بعيدة إلى حد كبير عن دائرة الضوء الدولية، لكن الاحتياجات لا تزال ملحة مؤكدة أنه أكثر من 50% من سكان المخيمات من النساء والفتيات، وهنّ أكثر عرضة لخطر العنف والاستغلال القائم على النوع الاجتماعي؛ في حين أن واحدًا من كل ثلاثة لاجئين من الروهينجا في بنجلاديش تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا..

وأكدت المنظمات الأممية، أن تخفيضات المساعدات الغذائية والوقود و المأوى الأساسي، سيكون له عواقب وخيمة على هذه الفئة السكانية شديدة الضعف وقد يجبر العديد منهم على اللجوء إلى تدابير يائسة، مثل الشروع في رحلات بحرية خطيرة بحثاً عن الأمان.