القاهرة: «الخليج»
سلط قطاع المتاحف الأثرية المصرية، التابع لوزارة السياحة والآثار الضوء على «المسحراتي»، والتي تعدّ مهنة تراثية مصرية قديمة، وتشمل ظاهرة اجتماعية تزدهر خلال رمضان.
وقال قطاع المتاحف في بيان: من مظاهر الاحتفالات الاجتماعية المرتبطة بشهر رمضان، المسحراتي وأصوله وأغانيه، وهو تقليد انتشر مع استقبال المصريين قديماً بفوانيس الإنارة المعز لدين الله الفاطمي عندما أتى إلى مصر من المغرب في رمضان، حيث غنّى المصريون مُظهرين هويتهم المصرية بكلمات من اللغة المصرية القديمة ما زالت تعيش بيننا حتي الآن ومنها «وحوي يا وحوي إيوحا... وكمان وحوي إيوحا»، وما تعني من استمرار أطوار القمر وهلاله وانتهاء شهر وبداية آخر.
وأوضح القطاع أن والي مصر ابن عقبة كان يوقظ الناس بصوته مثل المسحراتي الآن، ثم في الدولة الفاطمية كان الحاكم بأمر الله بعد أن ينام الناس يرسل الجنود لإيقاظهم وقت السحور، ثم قام الظاهر بيبرس بإرسال صغار الدعاة لإيقاظ الناس للسحور.
وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون قام ابن نقطة بتلحين أغاني المسحراتي، التي استمرت إلى الآن، وتطورت وغنى بها وبمثلها المطربون مثل محمد عبد المطلب ومن بعده سيد مكاوي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق