هاي كورة (تقرير من as)

آلاف المشجعين استجابوا لدعوة مجموعة “بيريس” وقرروا عدم دخول مباراة إشبيلية وريال مدريد حتى فترة الاستراحة بين الشوطين.

وإذا اضطر الحكم بوسكيتس فيرير لإيقاف المباراة مرتين، فقد يتم إغلاق الملعب.

مشهد قاتم ذلك الذي ظهر في بداية مباراة إشبيلية ضد ريال مدريد، حيث بدت مدرجات ملعب رامون سانشيز بيزخوان شبه خالية، وهو أمر لافت في مباراة بهذا الحجم، رغم أن الفريقين لا ينافسان على شيء حاسم في هذا اللقاء.

قد لاقت الدعوة التي أطلقتها مجموعة “بيريس نورتي” المتطرفة واتحاد روابط المشجعين صدى واسعاً، حيث طالبوا الجماهير بعدم الدخول إلا بعد نهاية الشوط الأول، كنوع من الاحتجاج ضد مجلس الإدارة.

في المقابل، لم تلقَ الدعوة لارتداء اللون الأصفر وهو نفس لون اللافتات المنتشرة في المدرجات خلال الأشهر الماضية والتي تطالب برحيل الرئيس نفس القدر من الاستجابة.

عدة آلاف من جماهير إشبيلية ظلوا خارج الملعب خلال الشوط الأول بانتظار الاستراحة للدخول إلى مقاعدهم المعتادة في نيرفيون، بينما كانوا يرددون هتافات ضد الرئيس خوسيه ماريا ديل نيدو كارسكو الابن وإدارته.

وقد أبدى النادي بادرة طيبة بإبقاء أبواب الدخول مفتوحة طيلة الشوط الأول لمن يرغب بالدخول قبل نهايته.

مع ذلك، يسود النادي قلق حقيقي من احتمال إغلاق الملعب إذا وقعت حوادث في المدرجات تجبر الحكم بوسكيتس فيرير على إيقاف المباراة.

إذا تكرر ذلك أكثر من مرة، فقد يضطر الحكم لإيقاف المباراة أو تأجيلها، وتمتلك كل من لجنة مكافحة العنف ولجنة المسابقات صلاحية إصدار قرار بإغلاق الملعب جزئياً أو كلياً لمباراة واحدة أو أكثر.