نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فضل الله: ندعو إلى تشديد العقوبات تجاه من يخونون وطنهم وأمتهم ويبيعون أنفسهم للعدو - اخبارك الان, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 01:18 مساءً
أشار السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، الى أن "الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على لبنان والتي نشهدها في عمليات الاغتيال التي تطاول مواطنين لبنانيين خلال تنقلاتهم أو في أثناء تواجدهم في قراهم أو في مواقع عملهم أو في الغارات التي تستهدف القرى الحدودية لاسيما المنازل الجاهزة لتمنع الأهالي من العودة إليها أو الاستقرار فيها أو في الطلعات التجسسية التي تجوب الأجواء اللبنانية بشكل ظاهر أو خفي من دون أن تبدو في الأفق أي مبادرة من الدول الراعية لوقف اطلاق النار للضغط على هذا العدو والكف عن اعتداءاته".
ولفت فضل الله، الى أنه "أمام ما يجري نجدد دعوتنا للدولة اللبنانية إلى أن لا تكتفي بإدانة ما يجري أو متابعته بقدر ما عليها حرصا منها على أمن هذا البلد وسيادته وصدقيتها أن تقوم بعمل جاد لدى الدول الراعية لهذا الإتفاق وفي المحافل الدولية باستخدام كل الوسائل الآيلة إلى ايقاف هذا النزيف المستمر والقيام بكل الدور المطلوب منها على صعيد تنفيذ القرار 1701 منها مما تشهد له القوات الدولية المتواجدة في لبنان".
ذكر أننا "ندرك مدى شراسة الهجمة وخطورتها التي يشنها الكيان الصهيوني بالقدرات التي يمتلكها والتغطية التي تأمنت له والتي لم تعد تقف عند حدود هذا البلد بل تتعداه إلى بلدان أخرى لكن هذا لا يعني الاستسلام له بقدر ما يدعو إلى العمل لكيفية مواجهته باستخدام كل عناصر القوة التي يمتلكها هذا البلد ودائما نؤكد أنه ما ضاع حق وراءه مطالب".
وجدد دعوته "للبنانيين إلى أن يكفوا عن صراعاتهم ويجمدوا خلافاتهم التي لا توصل إلى أي نتائج سوى المزيد من الشرخ في ما بينهم واضعافهم وتشتيت قواهم وأن تتوحد جهودهم لمعالجة الأزمات التي تعصف بهم على صعيد الداخل واصلاح ما فسد منها والتوحد في مواجهة العدو الذي يتربص بهم شرا والذي لن يعمل لحساب أي طرف، بل هو يريد الاطباق على البلد كله والتحكم بقراره، واعتماد الحكمة في التعامل مع كل المتغيرات المتسارعة والتي نشهدها على صعيد المنطقة والتي لا بد أن تنعكس على هذا البلد وتترك تداعياتها عليه|.
وقال "نبقى على هذا الصعيد لنشير إلى الخطر الذي يتهددنا من هذا العدو والذي يعمل لاختراق ساحتنا الداخلية من خلال تجنيد عملاء له مستفيدا في ذلك من نقاط ضعفهم ما يدعو إلى وعي متزايد لدى شباننا وشاباتنا بأن لا يقعوا فريسة لإغراءات هذا العدو من خلال وعيهم للأساليب المخادعة التي يستخدمها للإيقاع بهم، إضافة إلى ضرورة الرقابة المتشددة من الدولة والمجتمع لمنع هذا العدو من تحقيق أهدافه، كما ندعو إلى تشديد العقوبات تجاه من يخونون وطنهم وأمتهم ويبيعون أنفسهم لهذا العدو ويتهددون أمن البلد وقوته وحياة أبنائه".
0 تعليق