الصحفي عبدالرحمن أنيس يكشف تفاصيل جديدة حول حملة التبرعات لإنقاذ الطفل مجد - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحفي عبدالرحمن أنيس يكشف تفاصيل جديدة حول حملة التبرعات لإنقاذ الطفل مجد - اخبارك الان, اليوم السبت 17 مايو 2025 01:28 صباحاً

في ظل حالة القلق التي انتابت المتابعين والداعمين لحملة التبرعات الخاصة بعلاج الطفل مجد، الذي يعاني من مرض نادر يتطلب حقنة باهظة الثمن، كشف الصحفي عبدالرحمن أنيس عن تفاصيل جديدة ومهمة حول الوضع الحالي للحملة.

وقال أنيس إنه استيقظ صباح اليوم على عشرات الرسائل والإشارات من المواطنين الذين عبروا عن استغرابهم من توقف الحملة وتساءلوا عن مصير المبلغ الذي تم جمعه حتى الآن.
وأكد أنيس أنه كان قد توقف عن متابعة القضية بشكل مباشر بعد سفره إلى القاهرة في رحلة علاجية إثر عيد الفطر، لكنه بمجرد تلقيه هذه الاستفسارات، سارع بالتواصل مع والد الطفل مجد للحصول على توضيحات دقيقة حول الحالة.

وبحسب المعلومات التي أدلى بها والد الطفل، فإن ما تم جمعه حتى اللحظة لا يتجاوز 20% من قيمة الحقنة المطلوبة، وهي نسبة بعيدة جداً عن الهدف المطلوب لإنقاذ حياة مجد.

وأوضح أن الأخ أبو أنس الصافي، المسؤول عن إدارة ملف التبرعات، يزود ذوي الطفل بتقارير دورية مفصلة حول كل جديد فيما يتعلق بأموال التبرعات، كما تم مؤخرًا شراء بعض المحاليل والأدوية البسيطة التي كانت ضرورية لحالة الطفل بمبلغ متواضع من التبرعات المتراكمة.

وفي السياق ذاته، أفاد والد مجد أن الحملة شهدت انخفاضاً كبيراً في الزخم الشعبي بعد العيد، نتيجة تصريحات متضاربة جاءت على لسان أحد الأشخاص المعروفين باسم "أبو نايف العرجمي"، الذي ظهر في مقطع فيديو رفقة شخص آخر يُدعى "الخضر"، أعلن فيه عن بشرى توفير الحقنة مجاناً من خلال جهات طبية في ألمانيا.

ولكن وفي متابعة للأحداث، أكد "الخضر" لاحقاً لوالد الطفل أنه لم يستطع تحقيق هذا الوعد رغم جهوده الكبيرة، وأنه لم يكن يتمنى أن يظهر في ذلك الفيديو الذي تسبب – بحسب تعبيره – في توقف الحملة وتراجع زخم الدعم الشعبي لها.

وعليه، طلب والد الطفل مجد من الصحفي عبدالرحمن أنيس أن يكون صوته أمام الرأي العام، ليوجه مناشدة قلبية لكل النشطاء وأهل الخير قائلاً:

"أعيدوا إشعال شعلة الأمل .. أعيدوا الحياة لحملة كانت توشك أن تنقذ طفلنا. فما زال الوقت ممكناً.. وما زال هناك قلب صغير يستحق فرصة للنجاة."

وتبقى حالة الطفل مجد في دائرة الخطر، في ظل الحاجة الملحة لتوفير الدواء المنقذ قبل فوات الأوان، مما يستدعي تضامناً أسرع وأوسع من المجتمع المحلي والجهات الإنسانية لإنقاذ حياته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق