اطّلع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي على أهم المبادرات والمشاريع المؤسسية التي تتولى الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي تنفيذها، والتي تعكس في مجملها التوجّه المستقبلي للإدارة، وبما يواكب تنامي مكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال والتجارة والاستثمار ووجهة مفضلة على خارطة العالم السياحية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموّه اليوم الأربعاء إلى مقر الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، حيث كان في استقبال سموّه لدى وصوله الفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، واللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام.
وقد استمع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة، التي رافق سموه فيها عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومساعدي المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، إلى شرح حول ما تقوم به الإدارة من مبادرات ومشاريع وجهود تطويرية تنسجم مع رؤية حكومة دبي في مواصلة الارتقاء بالخدمات المقدمة واعتماد التقنيات الذكية، كأساس لنهج عمل متكامل، محوره راحة الإنسان وسعادته، بأسلوب يستلهم أرقى الممارسات ويراعي أفضل معايير التميز في العالم.
وأشاد سموّه بجهود الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب وإنجازاتها في تسهيل الإجراءات، وتعزيز تجربة المتعاملين، واعتماد أحدث التقنيات بما يجسّد رؤية دبي ويدعم مكانتها كنموذج رائد لمدن المستقبل، ويخدم أهداف التنمية الشاملة ويعزز من مكانة دبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للعيش والعمل والزيارة.
وشمل الشرح المقدم لسموّه: خدمات 360، ومبادرات ريادة الخدمات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأنظمة إدارة المخاطر، وممارسات التدقيق الداخلي، إلى جانب استعراض الجهود المؤسسية في تعزيز السمعة المؤسسية والاتصال الإعلامي واستشراف المستقبل، وتحسين جودة حياة الموظفين، وتمكين الرياضة داخل بيئة العمل.
كما تخللت الزيارة الاطلاع على أبرز المشاريع والممارسات التي تعكس الدور الريادي لإقامة دبي في تقديم نماذج خدمية تعزز من ثقة المتعاملين وتساهم في ريادة إمارة دبي ودولة الإمارات في مختلف المؤشرات التنموية.
وقد أعرب الفريق محمد أحمد المرّي عن اعتزازه بهذه الزيارة، قائلا: "زيارة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم وما أبداه من توجيهات هي مصدر إلهام لنا، ودافع لمواصلة العمل ومضاعفة الجهود لتأكيد إسهام الإدارة في ترسيخ أسس جودة الحياة من خلال خدمات ذكية ومبادرات متقدمة تخدم الإنسان وتلبي متطلباته."
وأضاف: "متابعة القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على التواجد في الميدان وتفقّد سير العمل في مختلف الجهات الحكومية، أمور تأتي في مقدمة الركائز التي صنعت قصة نجاح دبي، فالتميز المؤسسي في دبي ودولة الإمارات عموماً ليس هدفاً مؤقتاً، بل هو ثقافة راسخة تضع جودة الحياة في قمة الأولويات."
وتابع قائلاً: "نجدد في إقامة دبي التزامنا بأن نكون شركاء فاعلين في صون المكتسبات الوطنية، والمساهمة الإيجابية في دفع مسيرة التطوير والتنمية الشاملة والمستدامة، وتأكيد الريادة العالمية لدولتنا من خلال تقديم خدمات نوعية تسهم في تحقيق رفاه الإنسان وتلبي احتياجاته."
0 تعليق