عقب ساعات على لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن رفع العقوبات عن سوريا يعطي فرصة كبيرة لبقاء الدولة واستقرارها.
كما أضاف في تصريحات للصحافيين من على متن الطائرة الرئاسية قبل وصوله إلى الدوحة، اليوم الأربعاء، أن رفع العقوبات عن السلطات السورية أمر مهم لاستقرار الشرق الأوسط.
"فرصة للحياة"
وأوضح الرئيس الأميركي الذي حضر في وقت سابق اليوم القمة الخليجية الأميركية في الرياض، أن "ولي العهد السعودي قال له إن رفع العقوبات عن سوريا سيعطيهم فرصة للحياة".
أما عن لقائه بالشرع، فأكد أنه كان جيداً جداً، واصفا الرئيس السوري بالرجل القوي.
كما اعتبر أن لدى الشرع الكثير من الفرص"، وفق تعبيره.
"زيارة ممتازة"
فيما أكد أن زيارته إلى السعودية كانت ممتازة، قائلا "لدينا علاقة رائعة".
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان رحب بقرار الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن دمشق. وأكد أن فرص الاستثمار في سوريا ستكون كثيرة بعد رفع العقوبات الأميركية.
كما أشار إلى أن دعم المملكة لسوريا سيشهد تقدما ملحوظاً في المستقبل.
في حين أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت بوقت سابق أن الرئيس الأميركي دعا الشرع إلى "مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم داعش مرة أخرى".
كما أضافت أن ترامب طالب نظيره السوري "بإصدار أومر بمغادرة جميع المقاتلين الأجانب الأراضي السورية"، وفق تعبيرها.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، فرضت الولايات المتحدة عشرات العقوبات على نظام الرئيس السابق بشار الأسد، للانتهاكات التي ارتكبها في حق الآلاف من السوريين.
إلا أنه عقب سقوط الأسد في ديسمبر الماضي، بدأت السلطات الجديدة تطالب برفع تلك العقوبات التي باتت تنهك الاقتصاد المتدهور، وتعرقل عملية النهوض وإعادة الإعمار.
0 تعليق