أعلنت حركة حماس ووسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، اغتيال القيادي صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة، حسب رويترز.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم اغتيال البردويل وزوجته في غارة إسرائيلية على خان يونس.

وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل، قائلة إنه "كان يصلي هو وزوجته عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس".

وقالت حماس: "نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودًا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا".

واستأنفت إسرائيل غاراتها المكثفة على غزة، الثلاثاء الماضي، واتهمت حماس بالتخلي عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا، إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم.

وأضاف أن هدف الحملة الجديدة هو "إجبار الحركة على تسليم بقية المحتجزين".

وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن ما لا يقل عن 400 شخص، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في غارات الثلاثاء.

وترأس "البردويل" الدائرة الإعلامية في حماس والمسؤولة عن تأهيل شريحة عريضة من الكتاب وذوي الرأي والفكر والحجة لنشر رؤية حماس ووجهة نظرها في مختلف المجالات، وعمل كمتحدث باسم الحركة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 49.747 فلسطينيًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 113.213 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.