كيف يتم غسيل الأموال عبر المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
مع تزايد تأثير المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي، يتبع البعض منهم نمطًا غير شرعي مستغلاً الشهرة التي حصل عليها لتنفيذ أنشطة غير قانونية، أبرزها غسل الأموال، الذي يعتمد على تمويه الأموال غير المشروعة وإظهارها كأرباح مشروعة من خلال الانتشار الرقمي والتفاعل الجماهيري.
وتتنوع آليات تنفيذ هذه الجريمة، مما يجعل كشفها تحديًا للجهات الرقابية، بحسب المعهد الملكي للخدمات الأمنية في بريطانيا.

آلية تضخيم الإيرادات الوهمية


إحدى الطرق الشائعة هي إنشاء إيرادات وهمية عبر صفقات رعاية مزيفة مع شركات وهمية أو غير موجودة.
ويُعلن المؤثر عن عقد شراكة مع علامة تجارية، ثم يُنشئ فواتير مزورة لإثبات تدفقات مالية تبدو قانونية.
تُستخدم هذه الفواتير لتمرير الأموال غير المشروعة عبر حسابات المؤثر أو شركته

شراء الأصول كغطاء مالي


يلجأ بعض المؤثرين إلى شراء أصول عالية القيمة مثل العقارات الفاخرة أو السيارات أو المجوهرات باستخدام أموال غير مشروعة، ثم يعرضونها على منصات التواصل كـ "مكاسب" من أنشطتهم الرقمية.

التعاملات النقدية غير المعلنة


تساهم ميزات مثل التبرعات المباشرة أو إرسال الهدايا النقدية على منصات البث المباشر مثل "تيك توك أو يوتيوب" في تسهيل عمليات غسيل الأموال.
قد يتلقى المؤثر مبالغ كبيرة من أطراف مجهولة تحت غطاء "هدايا" من المتابعين، دون الإفصاح عن مصادرها الحقيقية، وتُخلط هذه الأموال لاحقًا مع إيرادات مشروعة، مما يصعّب ربطها بالأنشطة الإجرامية.
شفافية دخل المشاهير في وسائل التواصل ضرورة لمواجهة التضليل - أرشيفية

إنشاء شركات وهمية لتمرير الأموال


تُستخدم الشركات الوهمية، مثل وكالات التسويق أو إنتاج المحتوى، كقنوات لتبييض الأموال.
ويقوم المؤثرون بإظهار الأموال غير المشروعة على أنها أرباح من هذه الشركات، مدعومة بتقارير مالية مُزورة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق