كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ "المشهد اليمني" عن ارتباط وثيق بين مسار المفاوضات الأمريكية الإيرانية وخيارات الحسم للأزمة اليمنية. وأوضحت المصادر أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقب توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، والتي تناولت المفاوضات مع إيران وتداعياتها المحتملة، تشير بوضوح إلى أن مستقبل الحل في اليمن بات مرهونًا بنتائج هذه المفاوضات.

وأكدت المصادر أنه في حال نجاح المفاوضات الأمريكية الإيرانية والتوصل إلى اتفاق يغير من سياسات إيران، خاصة تجاه دول الجوار، فإن ذلك سينعكس إيجابًا على الملف اليمني. وسيدعم هذا السيناريو خيار التسوية السياسية الشاملة والشراكة الوطنية بين جميع الأطراف اليمنية، بما في ذلك جماعة الحوثي.

في المقابل، أشارت المصادر إلى أنه في حال فشل المفاوضات الأمريكية الإيرانية في تحقيق أي اختراق، فإن الخيار الأرجح لحل الأزمة اليمنية سيكون دعم الحسم العسكري وقطع النفوذ الإيراني في المنطقة بشكل كامل.

الكلمات المفتاحية: اليمن - المفاوضات الأمريكية الإيرانية - الحل السياسي - الحسم العسكري - إيران - الولايات المتحدة - السعودية - الأزمة اليمنية