استعادت العاصمة الليبية طرابلس صباح أمس الثلاثاء هدوءها وتوقفت الاشتباكات المسلحة إلا من بعض الطلقات التي تسمع حيناً، وذلك بعد ليلة صعبة عاشتها شهدت مقتل 6 أشخاص، عقب اغتيال عبد الغني الككلي، الشهير ب«غنيوة»، رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، وأحد أهم قادة الميليشيات المقربين من رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، الذي أشاد بما حققته وزارتا الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، بما وصفه ب«إنجاز كبير في بسط الأمن، وفرض سلطة الدولة في العاصمة».
وأعلنت الحكومة عبر وزارة الدفاع انتهاء العملية العسكرية بنجاح، وأعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار.
واعتبرت وزارة الداخلية أن طرابلس تشهد أوضاعاً «آمنة ومستقرة»، مؤكدة أن أجهزتها الأمنية تواصل أداء مهامها بكفاءة لحفظ الأمن والنظام العام، ودعت موظفي مؤسسات الدولة للالتحاق بأعمالهم، والمساهمة في عودة الحياة الطبيعية، كما شددت على منتسبيها بضرورة الالتزام بالدوام الرسمي لضمان استمرارية الخدمات وتعزيز الاستقرار.
وتمكنت القوات الحكومية وعلى رأسها «اللواء 444 قتال»، و«اللواء 111 مجحفل»، من الدخول إلى كل مقار جهاز دعم الاستقرار والجهات التابعة أو الموالية له بطرابلس وبعض المناطق المجاورة في عملية…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق