نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضربات أمريكية مكثفة تهز الحديدة: الميناء والمطار في مرمى النيران - اخبارك الان, اليوم الأحد 23 مارس 2025 05:17 صباحاً
في تصعيد عسكري جديد يعكس توتر الأوضاع في اليمن، شنت القوات الأمريكية فجر اليوم الأحد سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة غرب اليمن، طالت الميناء والمطار الحيويين في المدينة، وذلك وفق ما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل بثته صباح اليوم. الغارات جاءت وسط تحذيرات من تداعياتها على الأوضاع الإنسانية في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في البلاد.
الميناء والمطار تحت القصف
المصادر الإعلامية أشارت إلى أن الميناء والمطار في الحديدة، وهما منشأتان أساسيتان لنقل الإمدادات والبضائع، تعرضا لقصف دقيق، ما يثير مخاوف من تعطيل المساعدات الإنسانية الحيوية التي تدخل عبر هذا الميناء الذي يُعتبر شريان الحياة لملايين اليمنيين. ولم تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة حول حجم الأضرار أو عدد الضحايا، غير أن مصادر محلية تحدثت عن انفجارات عنيفة هزت أرجاء المدينة.
استهداف معسكر ماس في مأرب
وفي تصعيد إضافي، أفادت «القاهرة الإخبارية» أن غارة أمريكية استهدفت أيضًا محيط معسكر "ماس" شمال مدينة مأرب الواقعة شمال شرق اليمن، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية تشهد صراعات مستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ سنوات، ما يشير إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية الأمريكية لتشمل مواقع استراتيجية في مناطق متعددة.
أسباب استمرار الغارات الأمريكية
وتأتي هذه الضربات في إطار حملة جوية متصاعدة تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين على خلفية استهدافهم للسفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وخليج عدن، وهو ما اعتبرته واشنطن تهديدًا مباشراً للملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمي. كما تسعى الولايات المتحدة عبر هذه الضربات لإضعاف قدرات الحوثيين العسكرية وإجبارهم على التراجع عن تنفيذ عمليات تهدد المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.
ردود الفعل وتأثير الغارات على المدنيين
حتى اللحظة، لم يصدر عن الحوثيين أي بيان رسمي يوضح رد فعلهم تجاه هذه الضربات، إلا أن الجماعة اعتادت في مثل هذه الظروف تنفيذ هجمات مضادة، مما يثير احتمال تصاعد التوتر في الأيام المقبلة. من جانب آخر، عبّر ناشطون ومنظمات حقوقية عن قلقهم البالغ من أن تؤدي هذه الضربات إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، خاصة في ظل صعوبة الوصول إلى المساعدات وارتفاع أعداد النازحين.
مخاوف من تصاعد النزاع
التكثيف الأمريكي للغارات في اليمن يعكس تحركًا واضحًا نحو الضغط العسكري، الأمر الذي قد يجر البلاد إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار. ومع كل ضربة، يتزايد التوتر على الأرض، ويُطرح السؤال: إلى أين يتجه اليمن في ظل هذا التصعيد، وهل ستدفع هذه الضربات الحوثيين إلى التراجع، أم ستُشعل فتيل حرب إقليمية أكبر؟
0 تعليق