عاجل

اعتقال عميد بارز في دير الزور.. أسرار صادمة عن علاقته بماهر الأسد والحرس الثوري - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اعتقال عميد بارز في دير الزور.. أسرار صادمة عن علاقته بماهر الأسد والحرس الثوري - اخبارك الان, اليوم الأحد 23 مارس 2025 05:17 صباحاً

في تطور لافت يسلط الضوء على الصراعات الداخلية في صفوف النظام السوري، أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور شرق سوريا عن اعتقال العميد عبد الكريم أحمد الحمادة، أحد الشخصيات العسكرية البارزة والمعروفة بقربها من اللواء ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد. وأكدت مصادر أمنية أن الحمادة كان يلعب دورًا محوريًا في ملف التسويات الأمنية بين النظام السوري السابق وفصائل محلية، كما كان له ارتباط وثيق بقيادات الحرس الثوري الإيراني.

تفاصيل الاعتقال المفاجئ

وبحسب بيان رسمي صادر عن إدارة الأمن العام، فإن عملية اعتقال العميد الحمادة تمت بعد متابعة دقيقة لتحركاته وتوثيق عدد من "المخالفات الأمنية" التي تورط فيها، حيث اتُهم بتجاوز صلاحياته في إدارة ملف التسوية، بالإضافة إلى التنسيق المباشر مع ضباط سابقين في الجيش السوري دون الرجوع للقيادات العليا. وتم اقتياده إلى أحد مراكز التحقيق في دير الزور وسط تشديد أمني كبير، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هناك خفايا أكبر تتعلق بدوره في تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة.

علاقته الوثيقة بماهر الأسد والحرس الثوري

المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الحمادة كان يشغل منصب مستشار أمني خاص لدى اللواء ماهر الأسد، ويُعتقد أنه كان حلقة وصل أساسية بين قيادة الحرس الثوري الإيراني وضباط من النظام السوري، لا سيما في مناطق شرق البلاد، التي تشهد تنافسًا إقليميًا على بسط النفوذ. وتقول مصادر مطلعة إن الحمادة كان يحظى بدعم كبير من شخصيات رفيعة، ما جعله يتصرف بـ"استقلالية مفرطة" أثارت حفيظة بعض الأجهزة الأمنية، وأدت في نهاية المطاف إلى اعتقاله.

انعكاسات الاعتقال على التوازنات الداخلية

عملية توقيف الحمادة قد تفتح الباب أمام تحولات كبيرة داخل المنظومة الأمنية السورية، خصوصًا في ظل تصاعد التوتر بين قادة الفروع الأمنية والحرس الثوري الإيراني حول إدارة مناطق النفوذ شرق سوريا. ويرى مراقبون أن اعتقال شخصية بوزن الحمادة يُعد رسالة من النظام إلى كل من يتجاوز حدوده أو يحاول اللعب على الحبال الإقليمية لتحقيق مكاسب شخصية.

هل يبدأ النظام حملة تطهير جديدة؟

في الوقت الذي تلتزم فيه الجهات الرسمية السورية الصمت إزاء دوافع الاعتقال، تتحدث مصادر إعلامية عن احتمال إطلاق النظام لحملة "تطهير أمني" تشمل ضباطًا تورطوا في تنسيق غير مشروع مع قوى خارجية. ويبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان اعتقال الحمادة بداية لسلسلة اعتقالات أم مجرد إجراء محدود لتخفيف الضغط على النظام في ظل تنامي الانتقادات الدولية لطريقة تعاطيه مع النفوذ الإيراني في سوريا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق