كتبت عبيدة يوسف عبده

في الآونة الأخيرة، تبين وجودحملات إعلامية خارجية مشبوهة تستهدف الدور الانساني للأردن، وتركز هجماتها على الدور المعطاء و النبيل الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. هذه الهجمات، التي تفتقر إلى المصداقية وتستند إلى معلومات مضللة و مفبركة تهدف إلى التشويش على الجهود الإنسانية الأردنية وتقويض الصورة المشرفة التي اكتسبتها المملكة في المحافل الدولية.

تعد الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ومنذ تأسيسها الذراع الإنساني للمملكة، تقدم الدعم والإغاثة داخل الأردن وخارجه، بناءً على توجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة. وقد أثبتت عبر السنوات التزامها بالحياد،و الإنسانية، والشفافية في إيصال المساعدات لمستحقيها دون تمييز أو أجندات سياسية وتقوم بدورها الوطني والإنساني على حد سواء.

و عززت الهيئة الخيرية الهاشمية الثقة العالمية بمصداقية وكفاءة الهيئة، و التأكيد على نزاهة عملها الذي يتناقض تماماً مع الادعاءات المضللة التي تروجها بعض الأطراف.

و رغم التحديات؛ امتدت الأيادي الوفية المخلصة للهيئة الهاشمية إلى أهل قطاع غزة و إلى عشرات الدول المتضررة من الكوارث والحروب والنزاع المسلح . حاملة رسالة سلام ومساندة إنسانية نابعة من مبادئ الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية بخطاب ملكي مشرف و واضح في المجتمع الدولي.

إن محاولة التشكيك في نبل الرسالة ليست سوى محاولات يائسة لن تثني الأردن عن دوره الريادي والسباق في العمل الإنساني،وعلى العكس، فإن مثل هذه الحملات المزيفة للحقائق تزيد من إصرار وعزيمة المملكة على التمسك بقيمها ودورها العالمي، وتؤكد أهمية مواصلة دعم مؤسساتها الخيرية وتعزيز ثقة الداخل والخارج بها.

عاش الأردن شامخا عزيزا معطاء ولو كره الحاقدون...

#عبيدة_عبده #الأردن #موطني