في تطور خطير يُنذر بانفجار أمني واسع، أعلنت باكستان، صباح السبت، أنها شنت هجوماً عسكرياً مباشراً ضد أهداف هندية، استهدفت من خلاله مواقع حساسة، من بينها مستودع صواريخ استراتيجي يقع شمال الهند، وذلك في إطار أسوأ تصعيد عسكري بين الجارتين النوويتين منذ قرابة ثلاثين سنة.

وجاء هذا الهجوم الباكستاني كردّ سريع بعد ساعات فقط من إعلان إسلام أباد عن تعرض ثلاث قواعد جوية باكستانية لقصف صاروخي هندي، إحداها تقع على مقربة مقلقة من العاصمة، إلا أن الدفاعات الجوية تمكنت، وفق السلطات، من اعتراض أغلب المقذوفات.

وفي المقابل، لم تتأخر نيودلهي في الرد، حيث أكدت قيادة الجيش الهندي أن باكستان قامت بشن هجمات جديدة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر دقيقة على امتداد الحدود، ما زاد من حالة التوتر الميداني والعسكري على طول خط التماس.

وأفاد شهود عيان في مدينة سريناغار، عاصمة إقليم كشمير الخاضع للسيطرة الهندية، بأنهم سمعوا دوي انفجارات عنيفة هزّت الأحياء السكنية، وسط حالة ذعر بين المدنيين.

التصعيد الأخير يضع المنطقة أمام احتمال انفجار نزاع واسع النطاق، في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة وشيكة بين القوتين النوويتين.