مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 9-5-2025 - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 9-5-2025 - اخبارك الان, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 08:37 مساءً

بصواريخِ العزيمةِ ومُسيّراتِ الوفاءِ اَثبتَ اليمنيون انهم اقدرُ الواصلينَ إلى ارضِ فلسطين، وانَ غزةَ واهلَها والضفةَ وشعبَها ليسوا متروكينَ لوحدِهم في فمِ التنين.. هو التأكيدُ اليمنيُ العابرُ لكلِ التبدلاتِ والمراهناتِ في المنطقة، لكنَ قوّتَه اليومَ أنه يأتي بعدَ اعلانِ الاميركي إسكاتَ آلتِه العسكريةِ مُجبَراً وتحييدَ نفسِه عن النزالِ العسكريِّ معَ اليمنِ ملقياً بالاسرائيليين تحتَ عجلاتِ الحافلةِ، كما قالَ المستشارُ الاستراتيجيُ الصهيونيُ باراك ساري.

فكيف ستَسري الامورُ بينَ حكومةِ بنيامين نتنياهو وادارةِ دونالد ترامب؟ وما هي خياراتُ نتنياهو الذي أذلَّه اليومَ من جديدٍ مشهدُ المستوطنينَ الهاربينَ نحوَ الملاجئِ من صاروخٍ بالستيّ وصلَ الى مطارِ بن غوريون كما اكدَ اليمنيون ومُسيّرةِ يافا التي وصلت الى هدفٍ حيويٍّ في يافا كما قالَ الناطقُ العسكريُ اليمنيُ العميد يحيى سريع؟ فعلى ما سيَعتمدُ الصهاينةُ الذينَ لم يَطغَ على اصواتِ صفاراتِ الانذارِ في سماءِ كِيانِهم إلا عويلُ المستوطنين وصوتُ انفجاراتِ الصواريخ؟..

لكنَ الباحثَ عن انفراجةٍ حقيقيةٍ للمشهدِ الفلسطينيِّ المخضَّبِ بدماءِ الابرياءِ واصواتِ الجوعى والمرضى والمشردين، كما يَزعُمُ، فيَكفيهِ التلويحُ بوقفِ الدعمِ العسكريِّ لتل ابيب ولو لاسبوعٍ واحدٍ حتى تتوقفَ الحربُ كما الدماءُ في عروقِ بنيامين نتنياهو. فعنترياتُ إدارةِ ترامب على المنابرِ وفي التسريباتِ ليست الا خُدعةً اميركيةً لتمريرِ صفقاتِها المُعَدّةِ للمنطقةِ وحِفظِ بعضٍ من ماءِ وجهِ الحلفاءِ القادمِ اليهم بعدَ ايامٍ بخُرجٍ كبير، ولن يَخرُجَ من المنطقةِ الا بصفقاتٍ بملياراتِ الدولارات..

اما الواقفُ على شواهقِ الخيبة، المتعثرُ من زواريبِ باريس الى ساحاتِ اوكرانيا وعمومِ منطقةِ الشرقِ الاوسط، اي الرئيسُ الفرنسيُ ايمانويل ماكرون، فبدلَ ان يفيَ بتعهداتِه للبنانيين بمنعِ العدوانيةِ والاحتلالِ الصهيونيينِ من خلالِ عضويةِ بلادِه في لجنةِ المراقبةِ الخماسية، ذهبَ الى التزلفِ حتى لحاكمِ سوريا احمد الشرع بحثاً عن فُتاتِ دورٍ في سوريا المشظاةِ العائمةِ على بركانٍ من الازمات، مقدماً عَراضاتِه المنبريةَ للتعاونِ ضدَّ حزبِ الله ونفوذِ ايرانَ كما سماه..

اما المسماةُ لجنةً لمراقبةِ وقفِ اطلاقِ النار، ومعها الدولةُ اللبنانيةُ وتَرَسانتُها الدبلوماسية، فيُكملونَ عدَّ الخروقاتِ الاسرائيليةِ على عمومِ الاراضي اللبنانيةِ مُدعّمينَ بعباراتِ الاستنكار..

المصدر: قناة المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق