عمان – عقدت كلية القانون في جامعة عمان العربية اجتماعاً حوارياً موسعاً مع طلبة برنامجي البكالوريوس والدراسات العليا بحضور الأستاذ الدكتور محمد الذنيبات عميد الكلية، والدكتور منذر القضاة مساعد العميد ورئيس قسم القانون الخاص، والدكتورة ابتسام الصالح مساعد العميد، والدكتور سلطان العطين رئيس قسم القانون، وبمشاركة الدكتور محمد بن طريف عميد شؤون الطلبة في جامعة عمان العربية ، وذلك بتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية في إطار حرص الجامعة على تعزيز قنوات التواصل بين إدارات الكليات والطلبة، والاستماع إلى تطلعاتهم وملاحظاتهم بما يحقق جودة العملية التعليمية وتكاملها.

حيث تناول الاجتماع أبرز المحاور الأكاديمية المتعلقة بالخطط الدراسية المطورة، وسبل تطوير العملية التعليمية بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، والاستماع إلى استفسارات ومقترحات الطلبة حول التحديات التي يواجهونها خلال دراستهم، مع التأكيد على أهمية دعم الطلبة أكاديمياً ونفسياً وتمكينهم من الانخراط في الحياة الجامعية في جميع النواحي، وتأسيس نادي لخريجي كلية القانون كمنصة تسهم في استمرار التواصل بين الكلية وخريجيها، وتعزيز دورهم في دعم الطلبة الجدد من خلال التوجيه والإرشاد المهني.

وبهذا الصدد قال الدكتور الذنيبات بأن هذا اللقاء يأتي في سياق نهج تشاركي تتبناه كلية القانون في جامعة عمان العربية بهدف تمكين الطلبة للإسهام الفاعل في تطوير بيئتهم الأكاديمية، وأضاف بأننا في الكلية ملتزمون بتحديث الخطط والمناهج وتوفير الدعم اللازم لطلبتنا ليكونوا على أعلى درجات الكفاءة والجاهزية لمتطلبات المهنة.”

من جانبه بين الدكتور العطين على أن هذه اللقاءات المباشرة مع الطلبة تشكل فرصة حقيقية لتقييم الأداء الأكاديمي وتطويره، وإن مشاركات الطلبة وملاحظاتهم تسهم في إثراء العمل الأكاديمي وتدفعنا إلى تحسين مستمر يستند إلى الواقع العملي.

بدوره أعرب الدكتور بن طريف عن تقديره لمستوى الحوار الذي دار خلال الاجتماع، وقال نحن نؤمن بأن الطالب هو صانع تجربته الجامعية، ولهذا نحرص على فتح المجال أمامه للتعبير عن رؤيته وهمومه، وهذا اللقاء يعكس التزام الجامعة بخلق بيئة جامعية محفزة وشاملة.

ويُعد هذا اللقاء جزءً من سلسلة اجتماعات دورية تعقدها كلية القانون في جامعة عمان العربية بهدف تعميق التواصل مع طلبتها، وضمان بيئة أكاديمية مرنة ومتطورة، تعكس رؤية الجامعة ورسالتها في التميز الأكاديمي والمهني.