نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أغلى مقاتلة في التاريخ.. ما هي «إف- 47» الشبحية التي أعلن عنها ترمب؟ - اخبارك الان, اليوم السبت 22 مارس 2025 02:56 صباحاً
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن فوز شركة «بوينغ» بعقد ضخم لتطوير المقاتلة الشبحية «إف-47» وهي طائرة من الجيل السادس تندرج ضمن برنامج الهيمنة الجوية للجيل التالي (NGAD) التابع لسلاح الجو الأمريكي، والتي من المتوقع لها أن تكون أغلى طائرة مقاتلة في التاريخ.
وأكد ترمب خلال مؤتمر صحفي عُقد في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، حضره وزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس أركان سلاح الجو الجنرال ديفيد ألوين، ما يعكس أهمية هذا الإعلان على المستوى العسكري والاستراتيجي، أن «إف-47» ستكون الأكثر تقدمًا في تاريخ القوات الجوية، حيث تجمع بين التخفي الفائق، والسرعة غير المسبوقة التي قد تتجاوز 2 ماخ (أكثر من 2470 كم/ساعة)، وقدرات قتالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وكشف ترمب أن نسخة تجريبية من الطائرة كانت تحلق سرًا منذ خمس سنوات، مما يبرز السرية العالية التي اكتنفت مراحل تطويرها، مؤكدًا أن هذه المقاتلة تمثل نقلة نوعية في تعزيز التفوق الجوي الأمريكي على حد وصف الرئيس الأمريكي، مشيرا إلى أن «إف-47» ستحل تدريجيًا محل مقاتلة «إف-22 رابتور»، التي طورتها «لوكهيد مارتن» لتقدم بديلاً أكثر كفاءة وأقل تكلفة، مع قدرة أعلى على التكيف مع التهديدات المستقبلية.
يأتي هذا الإعلان بعد منافسة حامية استمرت أكثر من عامين بين «بوينغ» و«لوكهيد مارتن»، حيث فازت «بوينغ» بالعقد الذي تقدر قيمته الأولية بنحو 20 مليار دولار، مع توقعات بأن يصل إجمالي الاستثمارات إلى مئات المليارات على مدى عقود.
ضمان الهيمنة الجوية الأمريكية
تُعد «إف-47» حجر الزاوية في برنامج «الجيل التالي للهيمنة الجوية» المعروف باسم NGAD» » الذي يهدف إلى الحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة الجوية في مواجهة القوى العظمى مثل الصين وروسيا، اللتين تعملان على تطوير مقاتلات متقدمة، وهو ما أكد عليه الرئيس الأمريكي من أن الطائرة تهدف إلى ضمان استمرار السيطرة الأمريكية على الأجواء، مشيرًا إلى أنها ستكون جاهزة لمواجهة أي خصم في أي وقت ومكان.
أخبار ذات صلة
وتحمل المقاتلة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، خصائص مميزة في مقدمتها: التخفي المتقدم بما تلمكه من تقنيات تجعلها شبه غير مرئية للرادارات المعادية، بجانب قدرتها على التكامل مع الطائرات المسيرة، فهي مصممة للعمل جنبًا إلى جنب مع أسراب من الطائرات دون طيار ضمن مفهوم «الجناح الموالي» مما يعزز مرونتها القتالية، إضافة ما تمتاز به من قدرات الذكاء الاصطناعي، وقدرات متطورة لاتخاذ القرار بشكل شبه مستقل في ساحة المعركة، والسرعة والمناورة، بما تملكه من محركات حديثة تتيح أداءً فائقًا في الظروف القتالية القاسية، والتسليح المتطور، من أنظمة أسلحة دقيقة بعيدة المدى تتفوق على المقاتلات الحالية.
قدرات غير مسبوقة
يُنظر إلى «إف-47» كجسر بين هذه الأنواع، حيث تجمع بين التخفي، التكنولوجيا الحديثة، والتكامل مع الأنظمة غير المأهولة، مما يعزز قدرة سلاح الجو على مواجهة التحديات المستقبلية في بيئات شديدة التنافس مثل المحيطين الهندي والهادئ.
وبحسب وكالة «أسوشييتد برس»، فإن وزارة الدفاع الأمريكية تتوقع أن تتمتع الطائرة بقدرات اختراقية متطورة تفوق الأسطول الجوي الحالي، ما يجعلها أساسية في أي مواجهة محتملة مع الصين أو خصوم آخرين، بينما ستكون الطائرة قادرة على العمل كقائد لأسطول من الطائرات المُسيّرة المستقبلية، المصممة لاختراق الدفاعات الجوية المتقدمة.
وتبلغ قيمة العقد الأولي لإنتاج النسخة المخصصة للقوات الجوية نحو 20 مليار دولار، فيما تقدر ميزانية البحث والتطوير بـ 16 مليار دولار حتى عام 2028، ومن المتوقع أن تصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى مئات المليارات من الدولارات نظرًا للعدد الكبير من الطائرات المخطط إنتاجها.
0 تعليق