عاد المتهم في قضية الطفل ياسين إلى تصدر منصات التواصل الاجتماعي مجددًا خلال الساعات الماضية، و ذلك بعدما كان انتهى الحديث عنه فور صدور حكم قضائي ضده بالسجن المؤبد.

فكانت تقارير إعلامية كشفت عن خروجه من السجن المركزي المتواجد به بسبب حالته الصحية. فذكرت التقارير أنه تم نقله إلى أحد المستشفيات بعد إجراء الكشف الطبي عليه من قِبل مفتش الصحة بالسجن، و ذلك ضمن حملة للاطمئنان على الحالة الصحية للمساجين.

فتبين لمفتش الصحة أن المتهم يعاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وسبق وأن أجرى عملية قلب مفتوح، فأمر بنقله إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه والاطمئنان على حالته الصحية؛ لبيان ما إذا كانت تسمح ببقائه في السجن من عدمه.

الكشف الطبي ينهي الجدل

بيّن الكشف الطبي الذي أجري في المستشفى، أنه على الرغم من التاريخ المرضي للمتهم، إلا أن حالته الصحية جيدة، ولا تستدعي بقائه في المستشفى.

وبناءً على كشف الطبيب المختص في المستشفى، صدر أمرًا من مفتش الصحة بإعادة المتهم للسجن مرة أخرى.

حكم قضائي بلسجن المؤبد

كانت محكمة جنايات دمنهور قضت في الجلسة الأولى للمحكمة التي عقدت يوم الأربعاء الماضي، الموافق 30 أبريل، بالسجن المؤبد ضد المتهم في واقعة التعدي جنسيًا على الطفل ياسين في مدرسة الكرمة الخاصة بدمنهور في البحيرة.

وعلق المستشار عصام مهنا، محامي الطفل ياسين، على الحكم قائلًا إنه ليس حكمًا نهائيًا؛ حيث سيقدم سيستأنف المتهم على الحكم. ولكنه توقع في الوقت نفسه أن تصدر المحكمة قرارًا بتأييد الاستئناف.

حقيقة وفاة مديرة مدرسة الكرمة

في السياق نفسه، كانت انتشرت أنباء تشير إلى وفاة وفاء إدوارد، مديرة مدرسة الكرمة، التي حدثت بها واقعة الاعتداء الجنسي على الطفل. كما انتشرت أنباء أخرى عن هروبها خارج البلاد خوفًا من محاكمتها بتهمة الإهمال والتستر على الفعل الشنيع للمتهم.

إلا أن مصدر مطلع كشف عن أن تلك الأنباء مجرد شائعات، وليس لها أساس من الصحة. وأكد أن مديرة المدرسة لم تسافر للخارج، وأن حالته الصحية جيدة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط