أصدرت السلطات في الهند قرارًا جديدًا يأجج الصراع بينها وبين باكستان. وهو الصراع المهدد بأن يتطور إلى حرب عسكرية بين البلدين.

فقد فرضت الهند حظرًا شاملًا على كافة السلع القادمة من باكستان أو التي مرت عبر أراضيها. وتضمن القرار حظر دخول الواردات والسفن الباكستانية إلى الأراضي الهندية.

هجوم دموي أشعل قتيل الصرااع

يأتي القرار الهندي على خلفية هجوم دموي حدث في شهر أبريل الماضي بإقليم كشمير الذي يفصل الدولتين، وأسفر عن وفاة نحو 22 من المدنيين.

وقد اتهمت نيودلهي حينها إسلام أباد بالتورط في الحادث، إلا أن باكستان نفت علاقتها بالواقعة من قريب أو من بعيد. وطلبت إجراء تحقيق محايد بشأن الواقعة؛ لمعرفة ملابساتها.

ورغم النفي الباكستاني، إلا أن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، منح الإذن للجيش الهندي بالتحرك ضد إسلام أباد ردًا على هجوم كشمير. وتوعد بملاحقة المسئولين عن الحادث حتى وإن كانوا في أقصى الأرض.

وتحسبًا للحرب المنتظرة بين الهند وباكستان، اتخذت نيودلهي إجراءات أمنية مشددة أبرزها إغلاق أكثر من نصف الوجهات السياحية في المنطقة.

إسقاط طائرة تجسس هندية

قبل يومين، أعلن الجيش الباكستاني عن أنه تمكن من إسقاط طائرة تجسس هندية كانت اخترقت الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها الهند والمناطق التي تسيطر عليها باكستان بإقليم كشمير.

بعدها أعلنت باكستان عن اختبار صاروخًا بالستيًا لاختبار جاهزيتها العسكرية في ظل التهديدات الهندية، ما اعتبره الكثيرون تصاعد للأزمة بين البلدين.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا