عاجل

سوريا: ما دور السلطة في اشتعال الفتنة الطائفية؟! - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

لحظة سقوط النظام خرج الشعب السوري من قبر، خرج إلى حياة جديدة يحدوه الأمل بأن تكون كريمة وحرة، واستطاع المحررون كبح جماح أصحاب الثأر، كي لا يثأروا لقتلاهم، بدافع بناء وطن جديد لكل السوريين، لكنّ الفتنة التي أيقظها النظام البائد كانت ما تزال تتحين الفرصة للانقضاض على فريستها، لم يتأخر تجار “الكبتاغون”، وعملاء النظام البائد، وعملاء الخارج بوضع العصي في العجلات، ولم يتأخروا بإمداد الفتنة بكلّ مقومات البقاء في حالة جاهزية تامة للقضاء على الدولة الحالية.

مأزق السلطة الجديدة في سوريا

الخطأ الذي ارتكبته السلطة الجديدة أنها لم تستخدم شرعيتها الثورية، وأصدرت أولى قراراتها الخطأ بإعلان التسوية، على أمل أن يشارك الشعب السوري بكل مكوناته في بناء الدولة، لكن “غياث دلة” الضابط الأسدي وأتباعه كان لهم رأي آخر في الساحل السوري فقاموا بأول انقلاب على السلطة، ما أدى إلى مجازر طالت الطرفين وذلك لصنع مظلومية جديدة، وبغض النظر عن طريقة القضاء على هذا الانقلاب، نستطيع القول إنهم بدل أن يسهموا في وأد الطائفية أمدوها بوقود جديد، كان وقوده دماء الكثير من الأبرياء، ولأن إسرائيل خلف كل هذه الفتن منذ صرّح مسؤولوها باستعدادهم لحماية الدروز، فقد أسس المجلس العسكري في السويداء من فصائل “الهجري” وبعض…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق