أول رد للجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي على قصف اسرائيل محيط القصر الرئاسي في دمشق - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول رد للجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي على قصف اسرائيل محيط القصر الرئاسي في دمشق - اخبارك الان, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 09:49 مساءً

أثار القصف الجوي الإسرائيلي الأخير الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، موجة تنديد عربية واسعة، حيث اعتبرت جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، هذا الهجوم تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الغارات الإسرائيلية، ووصفتها بأنها تمثل تعديًا مرفوضًا على سيادة سوريا، وسلوكًا متكررًا يعكس نية الاحتلال زعزعة الأوضاع الداخلية والتدخل في الشؤون السيادية لدولة عضو في الجامعة. وأكدت الجامعة أن هذه الغارات تندرج ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعية مجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة التي تنذر بإشعال المنطقة.

من جهته، عبّر مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته الشديدة للهجوم، مؤكدًا أن الغارة الجوية تمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وتمس بسيادة سوريا واستقرارها. وقال الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، إن هذه الاعتداءات تعكس نهجًا مستمرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في تأجيج الصراعات وتوتير الأوضاع في الشرق الأوسط.

وجدد البديوي التأكيد على موقف مجلس التعاون الداعي لاحترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها، معتبرًا أن استقرار سوريا وأمنها يمثلان جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والدولي.

وعصر اليوم الجمعة، قالت الرئاسة السورية، إن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق تمثل "تصعيداً خطيراً"، مؤكدة أن سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة.

وفي بيان رسمي، طالعه "المشهد اليمني" ، دعت الرئاسة السورية المجتمع الدولي والدول العربية إلى الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مشيرة إلى أن "الاعتداءات، سواء كانت محلية أو خارجية، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو إعاقة جهود تحقيق الاستقرار".

وشدد البيان على أن "سوريا ماضية في مسار البناء والنهضة، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات"، مؤكداً أن أجهزة الأمن "ستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين".

كما جدّدت الرئاسة دعوتها "جميع الأطراف للالتزام بالحوار والتعاون في إطار الوحدة الوطنية والتصدي لمحاولات التشويش على استقرار البلاد".

وكان المتحدث باسم جيش العدوان الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الطيران الحربي الإسرائيلي "أغار على المنطقة المجاورة لقصر أحمد الشرع في دمشق"، في ما بدا رسالة واضحة للسلطات السورية بشأن ما اعتبرته إسرائيل تهديداً لأقلية الدروز.

وفي بيان مشترك، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إن الغارة "تحمل رسالة للنظام السوري بأن إسرائيل لن تسمح بتهديد الطائفة الدرزية أو بوجود عسكري سوري جنوب دمشق".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق