نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فى ذكرى ميلاد شكوكو.. قصة حب جمعت الفن بالقصر - اخبارك الان, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 01:14 صباحاً
والده كان صاحب ورشة نجارة و كان ابنه محمود يعمل معه فى الورشة نهارا و فى الأفراح ليلا مماجعله يتعرض للضرب من والده لعدم موافقته على مهنة الفن.
و كان هناك سبب للقب شكوكو الذى لقب به الفنان الكبير فاسمه الحقيقي هو محمود ابراهيم اسماعيل موسى و لكن جده أصر على تسجيل لقب شكوكو فى شهادة الميلاد لانه كان مربى للديوك و عندما تتعارك الديوك تصدر صوت (شك شك كو كو)فاعجب الجد بالصوت و أصر على اسم محمود شكوكو.
كان محمود شكوكو لا يجيد القراءة و الكتابة لكنه أصر على تعلم القراءة والكتابة فكان يسير فى الشارع و يدعو المارة لقراءة ما هو مكتوب على لافتات المحلات و يخزن أشكالها الحروف فى ذاكرته و كان يشترى مجلة(بعكوكة) ذائعة الصيت فى ذلك الوقت و يطلب من اى شخص ان يقرأها له و يحاول تقليد ماهو مكتوب حتى تعلم القراءة والكتابة.
اشتهر محمود شكوكو بارتداء الجلباب البلدى و الطاقية الطويلة و من شدة إعجاب احد النحاتين به صنع له تمثال من طين الصلصال و عرضه للبيع.
و من هنا انتشرت تماثيل شكوكو لدرجة ان أصحاب محلات الحلوى أصبحوا يصنعون عروسة المولد من الحلوى بدلا من الجبس.
انطلقت رحلة محمود شكوكو الفنية عندما التقى بالفنان على الكسار الذى أعجب به و اختاره لتقديم المونولوج بين فصول المسرحيات و لاحظ الكسار تفاعل الجمهور معه فرفع أجره و أصبح عضو فى فرقة على الكسار و كانت الفرقة هى سبب التقاء شكوكو بعد من الفنانين.
أيضا كان للاذاعة دورا بارزا فى شهرة شكوكو حينما نقلت حفل شم النسيم من نادى الزمالك و اختاره الإذاعى محمد فتحى ليشارك فى الحفل و حقق نجاحا باهرا فى تقديم مونولوجات الحفل و تفاعل الجمهور معه حتى بعد انتهاء وصلته الغنائية كان تهتف(عايزين شكوكو)
و رغم هذا النجاح لم يتخلى شكوكو عن مهنة النجارة بل انفصل عن والده و انشأ ورشة لصناعة الموبيليا خاصة به و كان هنا إقبال على ما يصنعه من اثاث اكثر من اى محلات اثاث كانت مشهورة فى ذلك الوقت.
و كان لمهارة شكوكو فى النجارة دور مهم فى تصنيع العرائس لحبه لفن العرائس و عمل مسرحيات للعرائس كمسرحية السندباد البلدى و مسرحية الكونت دى مونت شكوكو الا انه توقف نشاط مسرح العرائس عام ١٩٦٣ لضيق الأحوال المادية.
هو أيضا من أحيا فن الاراجوز بعد ان كان اندثر و كان يجول به فى اوروبا و أمريكا اللاتينية.
و ذاع صيته أيضا فى السينما فقدم العديد من الأفلام مثل بحبح فى بغداد ،الاسطى حسن ،بائعة الخبز،مليون جنيه و عنتر و لبلب الذى حقق نجاحا باهرا و غيرها من الأفلام إلى جانب المونولوجات الفكاهية و النقدية.
اما عن حياته العاطفية فيقال انه نشأ قصة حب بينه و بين سيدة المجتمع عائشة هانم فهمى صاحبة القصر المعروف باسمها فى الزمالك و يقال ان هذا الحب توج بالزواج بعد طلاقها من الفنان يوسف وهبى و هو ما دفع الاخير بالغيظ و الغضب من شكوكو لانه يرى انه زواج غير متوافق مما اجبر شكوكو على انفصاله من عائشة هانم فهمى.
و تزوج شكوكو أيضا من ام أولاده سلطان و حمادة و الزيجة الثالثة كانت من فتاة أصغر منه سنا و كانت مريضة و كان يقوم شكوكو بمراعاتها فى مرضها و أنفق أموال طائلة على علاجها حتى اشتد عليها المرض و توفيت.
إلى أن توفى الفنان محمود شكوكو فى يوم ٢١ فبراير عام ١٩٨٥ بعد ان اشتد عليه المرض و بالرغم من رحيله عن عالمنا الا ان اعماله من فنون متعددة راسخة فى وجدان الجمهور.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق