عبّرت الصحفية الجزائرية أسماء أبو زيد عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها الأولى في معرض سوق السفر العربي، مؤكدة أن هذه التجربة شكلت فرصة ثرية ومتميزة للاطلاع على تطورات صناعة السياحة في المنطقة، والتعرف على تنوع العروض والوجهات التي تقدمها الدول المشاركة في المعرض.

أوضحت أبو زيد أن مشاركتها في هذا الحدث جاءت بدافع الرغبة في اكتساب فهم أعمق لصناعة السفر والترويج السياحي، وأكدت أن ما شاهدته خلال زيارتها للمعرض فاق توقعاتها من حيث جودة التنظيم وتنوع الجهات العارضة، مشيرة إلى أن التنوع الثقافي والمهني الذي لمسَته في أجنحة الدول يعكس حجم الجهد المبذول من قبل الجهات السياحية في تطوير وجهاتها واستقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

أشادت بالجناح السعودي الذي وصفته بأنه لفت الأنظار وانه ارض الاحلام من حيث التصميم والمحتوى، مؤكدة أنه نجح في تقديم صورة جديدة وحديثة عن السياحة في المملكة العربية السعودية. وبيّنت أن الزائر للجناح السعودي يلاحظ وجود عروض متنوعة تتجاوز الصورة النمطية التي كانت تقتصر على السياحة الدينية، مشيرة إلى أن المملكة باتت تقدم محتوى ثقافياً وترفيهياً وسياحياً متكاملاً يعكس رؤيتها الطموحة لمستقبل هذا القطاع.

رأت أسماء أن هذا التنوع في الجناح السعودي يشكل تحولاً مهماً في الخطاب السياحي للمملكة، ويساهم في كسر الحواجز الذهنية التقليدية التي لطالما ارتبطت بسياحتها، وأضافت أن المملكة تمتلك مقومات طبيعية وثقافية تجعلها قادرة على المنافسة على مستوى المنطقة والعالم.

أعربت في ختام تصريحها عن أملها في استمرار تنظيم هذه المعارض التي تفتح آفاقاً جديدة للمهتمين بصناعة السياحة، وتمنح المشاركين فرصة للتعلم والتفاعل والتخطيط لتعاونات مستقبلية مفيدة، مؤكدة أن مشاركتها في سوق السفر العربي ستكون نقطة انطلاق جديدة لها في هذا القطاع.