أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حملة توعوية، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التعريف بأهمية الغابات في المملكة العربية السعودية، وإبراز دورها الحيوي في تحقيق التوازن البيئي المنشود، والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع اليوم الدولي للغابات، الذي يحتفل به العالم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام.
وتعمل الغابات على توفير الأكسجين الضروري للحياة، واختزان كميات هائلة من الكربون، مما يساهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أنها تعزز التنوع الأحيائي والأمن الغذائي، وتحد من التصحر، وتخفف من آثار التغير المناخي.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر شجرة الأراك غذاءً قيمًا للإنسان، من خلال ثمرتها المعروفة باسم ”الكباث“، كما أنها تمثل مصدر غذاء مهم للحيوانات التي تتغذى على أغصانها وأوراقها.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تكتسب الأراك مكانة متميزة، حيث تستخدم أجزاؤها في إنتاج السواك والزيوت الطبيعية. ولا تقتصر فوائد الأراك على ذلك، بل تمتد لتشمل قيمتها الصحية، حيث تعزز صحة الفم والأسنان، فضلًا عن قيمتها الدينية، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة».
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع اليوم الدولي للغابات، الذي يحتفل به العالم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام.
غابات المملكة ودورها البيئي
وتتمتع المملكة بمساحات شاسعة من الغابات، التي تمثل ثروة طبيعية لا تقدر بثمن، وعاملًا أساسيًا في جهود حماية البيئة وتحقيق الاستدامة.وتعمل الغابات على توفير الأكسجين الضروري للحياة، واختزان كميات هائلة من الكربون، مما يساهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أنها تعزز التنوع الأحيائي والأمن الغذائي، وتحد من التصحر، وتخفف من آثار التغير المناخي.
أهميةشجرة الأراك
وتحت شعار ”الأراك صحة وغذاء“، يسلط المركز الضوء على شجرة الأراك «Salvadora persica» كواحدة من أبرز وأهم الأشجار المحلية في الغابات بالمملكة، وذلك لما تتمتع به من فوائد بيئية وصحية واقتصادية متعددة. وتتميز الأراك بأهميتها الخاصة في استصلاح الأراضي بالمناطق الصحراوية والجافة، نظرًا لقدرتها الفائقة على التكيف والنمو في البيئات القاسية والأراضي ذات التربة المالحة.وبالإضافة إلى ذلك، توفر شجرة الأراك غذاءً قيمًا للإنسان، من خلال ثمرتها المعروفة باسم ”الكباث“، كما أنها تمثل مصدر غذاء مهم للحيوانات التي تتغذى على أغصانها وأوراقها.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تكتسب الأراك مكانة متميزة، حيث تستخدم أجزاؤها في إنتاج السواك والزيوت الطبيعية. ولا تقتصر فوائد الأراك على ذلك، بل تمتد لتشمل قيمتها الصحية، حيث تعزز صحة الفم والأسنان، فضلًا عن قيمتها الدينية، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة».
0 تعليق