نفى استشاري المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وعضو جمعية ”أرفى“ للتصلب اللويحي بالمنطقة الشرقية الدكتور ماجد العبدلي، الشائعات المتداولة حول المرض، مؤكدًا أنه ليس مرضًا مميتًا، وأن هناك العديد من العلاجات المتاحة والمتطورة للمرض.
وأوضح أن هناك تطورًا كبيرًا في العلاجات، وأنه على مدار الـ 15 سنة الماضية، لم يكن هناك سوى علاجين، أما الآن فهناك أكثر من 25 علاجًا، إضافةً إلى أدوية ”تأمينية“، وتحسين جودة الحياة، وجميعها متوفرة في المملكة.
وحذر من المعلومات الخاطئة التي تفيد بأن التأخر في العلاج قد يكون في صالح المريض، وأنه كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت نسب التحسن بشكل واضح.
وفيما يتعلق بعدد المصابين بالمرض، أوضح أن آخر دراسة استقصائية أُجريت في عام 2020 كشفت أن عدد المصابين في المملكة يبلغ 61 مصابًا لكل 100 ألف شخص، بينما يصل عدد المصابين بالمرض حول العالم إلى قرابة 3 ملايين شخص، مشيرًا إلى أن جمعية ”أرفى“ تتابع ما يقارب 600 إلى 800 مريض سنويًا.
وشرح الدكتور العبدلي العلاقة بين مرض الشقيقة «الصداع النصفي» ومرض التصلب اللويحي، موضحًا أن الشقيقة مرض عصبي مستقل تمامًا، ولا يوجد أي ارتباط أو علاقة بينه وبين التصلب اللويحي.
من جهتها، كشفت جمعية ”أرفى“ للتصلب المتعدد عن أبرز إنجازاتها خلال السنوات الأربع الماضية، حيث نفذت 57 برنامجًا استفاد منها أكثر من مليون و800 شخص، وقدمت قرابة 10 آلاف مساعدة صحية لمستفيدي الجمعية من مصابي التصلب، بالإضافة إلى برامج الاستشارات الصحية والنفسية، وذلك بهدف تحسين جودة حياة المرضى وزيادة الوعي المجتمعي حول مرض التصلب المتعدد.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أنس الدحيلان، بجهود الإدارة التنفيذية للجمعية والبرامج والأنشطة التي تم تنفيذها لدعم مرضى التصلب المتعدد وتوعية المجتمع حول هذا المرض.
واختتم كلمته برسالة أمل للمصابين، مؤكدًا التزام الجمعية بمواصلة العمل لخدمتهم وتقديم أفضل البرامج التي تعود عليهم بالفائدة.
وأوضح أن هناك تطورًا كبيرًا في العلاجات، وأنه على مدار الـ 15 سنة الماضية، لم يكن هناك سوى علاجين، أما الآن فهناك أكثر من 25 علاجًا، إضافةً إلى أدوية ”تأمينية“، وتحسين جودة الحياة، وجميعها متوفرة في المملكة.
وحذر من المعلومات الخاطئة التي تفيد بأن التأخر في العلاج قد يكون في صالح المريض، وأنه كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت نسب التحسن بشكل واضح.
صيام مرضى التصلب اللوحي
وحول إمكانية صيام مرضى التصلب اللويحي، أكد الدكتور العبدلي أن المرض لا يتعارض أبدًا مع الصيام، بل بالعكس فهو أحد طرق العلاج الجيدة للمرضى، ولا توجد حالات تستدعي كسر الصيام، مشددًا على ضرورة استشارة الطبيب المعالج، خاصة في حالات الهجمات والانتكاسات التي قد تتطلب كسر الصيام لتلقي العلاج اللازم في الطوارئ.وفيما يتعلق بعدد المصابين بالمرض، أوضح أن آخر دراسة استقصائية أُجريت في عام 2020 كشفت أن عدد المصابين في المملكة يبلغ 61 مصابًا لكل 100 ألف شخص، بينما يصل عدد المصابين بالمرض حول العالم إلى قرابة 3 ملايين شخص، مشيرًا إلى أن جمعية ”أرفى“ تتابع ما يقارب 600 إلى 800 مريض سنويًا.
وشرح الدكتور العبدلي العلاقة بين مرض الشقيقة «الصداع النصفي» ومرض التصلب اللويحي، موضحًا أن الشقيقة مرض عصبي مستقل تمامًا، ولا يوجد أي ارتباط أو علاقة بينه وبين التصلب اللويحي.
دعم المرضى
ونصح مرضى التصلب اللويحي بعدم البحث عن معلومات حول المرض في مصادر غير موثوقة، مؤكدًا أهمية الحصول على المعلومات من الطبيب المعالج أو من المصادر الطبية المعتمدة.من جهتها، كشفت جمعية ”أرفى“ للتصلب المتعدد عن أبرز إنجازاتها خلال السنوات الأربع الماضية، حيث نفذت 57 برنامجًا استفاد منها أكثر من مليون و800 شخص، وقدمت قرابة 10 آلاف مساعدة صحية لمستفيدي الجمعية من مصابي التصلب، بالإضافة إلى برامج الاستشارات الصحية والنفسية، وذلك بهدف تحسين جودة حياة المرضى وزيادة الوعي المجتمعي حول مرض التصلب المتعدد.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أنس الدحيلان، بجهود الإدارة التنفيذية للجمعية والبرامج والأنشطة التي تم تنفيذها لدعم مرضى التصلب المتعدد وتوعية المجتمع حول هذا المرض.
واختتم كلمته برسالة أمل للمصابين، مؤكدًا التزام الجمعية بمواصلة العمل لخدمتهم وتقديم أفضل البرامج التي تعود عليهم بالفائدة.
0 تعليق