شهدت الأيام الماضية داخل قطاع الكرة بالنادي الأهلي، مناقشات طويلة حول مصير اللاعبين الأجانب في الفريق الأول لكرة القدم، وضرورة تقليل العدد الموجود في صفوف الفريق في ظل عدم تحقيق أقصي استفادة منهم خلال الموسم الحالي، بسبب الإصابات أو كبر سن البعض منهم، وذلك من أجل تقليل النفقات الباهظة التي تتكبدها الخزينة لصرف رواتبهم بالعملة الصعبة.

رضا سليم ويحيى عطية الله وأشرف داري يقتربون من الرحيل

وتصدر الثلاثي المغربي رضا سليم ويحيى عطية الله وأشرف داري، المناقشات حول ضرورة التخلُّص على الأقل من اثنين منهما خلال الفترة المقبلة، وما زال الانقسام يفرض نفسه بقوة حول بقاء أي من الثلاثي داخل الفريق، فالأول يعاني من إصابة قوية بقطع جزئي في غضروف الركبة الخارجي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة شباب بلوزداد الجزائري بدوري أبطال أفريقيا وخضع لجراحة ناجحة قبل فترة قليلة.

وتطارد كثرة الإصابات اللاعب أشرف داري ولعل الشهور الستة الأولى أكبر دليل على ذلك؛ حيث لم يشارك الأسد المغربي المعطل مع الأهلي سوي في عدد مباريات قليلة للغاية، ووُجد الوقت الأكبر داخل غرف العلاج بسبب إصابات عضلية تكررت معه في الفترة الماضية، في المقابل يرى البعض أن مستوى يحيى عطية الله جيد ولكنه ليس اللاعب الأجنبي الذي يستحق أن يوجد داخل الفريق أو يتقاضي راتباً ضخماً ويعامل معاملة اللاعبين الأجانب، خاصة أن سنه وصل للثلاثين من عمره.

تقييم مستوى يحيى عطية الله

واتفقت إدارة الكرة علي رحيل اثنين من الثلاثي المغربي «رضا سليم وعطية الله وداري»، خلال فترة الانتقالات الشتوية على الأقل، حيث سيتم إعادة تقييم مستوي يحيى عطية الله بشكل دقيق ومدى استعادته لمستواه السابق، ومعرفة موقف كريم الدبيس الظهير الأيسر الآخر، ونفس الأمر لرضا سليم بعد تعافيه من الإصابة، فيما تم الاستقرار على أنه حال تكررت إصابات أشرف داري مرة أخرى خلال الشهور المقبلة وقبل كأس العالم للأندية، سيكون عرضه للبيع هو الخيار الأول في الإدارة.