نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هدنة غزة.. ترقب شديد بانتظار رد حماس وسط محادثات مع وسطاء دوليين - اخبارك الان, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 06:50 مساءً
في قلب الصراع المحتدم بين إسرائيل وحركة حماس، تظل الأجواء مشحونة بالتوترات التي تكاد تنفجر في أي لحظة. ومع كل جولة من المفاوضات التي تتوسطها أطراف دولية، تزداد الآمال والتوقعات في إمكانية الوصول إلى هدنة مؤقتة أو ربما اتفاق شامل يضع حداً لهذه الأزمة الطويلة. لكن بعد انهيار آخر اتفاق لوقف إطلاق النار في مارس الماضي، يظل السؤال الأهم: هل ستقبل حماس بالاقتراحات الجديدة التي تُطرح عليها، أم أن الأوضاع ستظل تراوح مكانها، مهددة بانتكاسات جديدة؟
الوساطات الدولية تواصل جهودها في ظل أزمة معقدة
الجهود الدبلوماسية ما تزال مستمرة بوساطة مصرية وإسرائيلية، في محاولة لإعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض، خاصة مع التوقعات بزيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة. رغم محاولات الوسطاء المستمرة لإيجاد حل، تواصل "حماس" تصعيد موقفها، حيث ترفض في الغالب أي اتفاقات جزئية. فقد أوردت التقارير الإسرائيلية تسريبات تشير إلى أن الحركة لا تميل للموافقة على هدنة مؤقتة، مما يعقّد الجهود المبذولة لإحراز تقدم.
حماس تواجه ضغوطات جديدة وسط تسريبات إسرائيلية
يأتي ذلك في وقتٍ تسارعت فيه التسريبات من الجانب الإسرائيلي حول الموقف المحتمل لحركة حماس في الأيام المقبلة. وقالت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية إن الحركة ترفض وقف إطلاق النار المؤقت، مما يضع المفاوضات في موقف صعب. كما أشار المحللون إلى أن استمرار الخلافات بين إسرائيل وحماس قد يدفع المنطقة نحو مزيد من التدهور، إذا لم تُتخذ خطوات ملموسة للتوصل إلى اتفاق.
موقف حماس: تحديات ورفض بعض المقترحات
موقف حماس في الآونة الأخيرة اتسم بالغموض، رغم الاجتماعات الأخيرة في القاهرة التي كانت تركز على "أفكار جديدة" لوقف إطلاق النار. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أبدت الحركة استعداداً لمناقشة صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي إلى هدنة طويلة تصل إلى خمس سنوات. لكن حتى اليوم، لم تُبلور الحركة ردها النهائي على هذه المقترحات، وسط انتظار لمزيد من التفاوض الذي يتزامن مع زيارة ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات.
هل تهدئة مؤقتة أم صفقة شاملة؟
العديد من المحللين يشيرون إلى أن زيارة الرئيس ترامب إلى المنطقة قد تكون نقطة فاصلة في مسار المفاوضات. بحسب المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، هناك احتمال أكبر للوصل إلى هدنة مؤقتة إذا كانت هناك ضغوط أمريكية حقيقية على الطرفين. لكن تبقى الأسئلة مفتوحة بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة قد تنهي النزاع بشكل نهائي. وبينما تشير التسريبات إلى رغبة إسرائيل في تجنب أي تصعيد جديد خلال زيارة ترامب، فإن الموقف النهائي لحماس يبقى محط ترقب شديد.
0 تعليق