أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنوَّرة، أنَّ نعمة التَّوحيد والعقيدة من أجلِّ النِّعم، وهي الرسالة العظيمة التي جاء بها سيِّدُ الخلقِ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-، وتوارثها أصحابه الكرام من بعده، ثمَّ حمل رايتها السَّلفُ الصَّالحُ، وأئمة وملوك الدَّولة السعوديَّة منذ ثلاثمئة عام، وصولًا إلى هذا العهد الزَّاهر، عهد خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. جاء ذلك خلال رعايته افتتاح ندوة «جهود المملكة في صيانة جناب التَّوحيد والتَّحذير من الشِّرك»، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.

وثمَّن سموُّه جهودَ الرئاسة العامَّة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمبادرات التي تطلقها، مشيرًا إلى أنَّ هذا الملتقى يأتي امتدادًا لتلك الجهود المباركة.

وخلال الحفل، ألقى «السند» كلمةً، أكَّد فيها، أنَّ من أعظم الموضوعات التي يُعتنَى بها، هو توحيد الله -جلَّ جلالُه-، مُبرزًا الجهودَ الجليلة التي تبذلها المملكة في ترسيخ عقيدة التوحيد، ومكافحة الشِّرك، والبدع، والخرافات.

وأشار إلى أنَّ المملكة قامت في منهجها ودستورها على التَّوحيد، كما يتجلَّى في نصوص النظام الأساسي للحكم.