نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
والدة باحثة الشرقية المتوفاة بسبب السرطان : النهاردة حلم بنتي اتحقق وتم مناقشة رسالة الماجستير بتاعتها - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 12:38 صباحاً
كشفت أسرة الباحثة المتوفاة "أميرة محمد" والمعيدة في كلية البنات بالعاشر من رمضان، تحت عنوان (جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر عرض ونقد)، تفاصيل الأيام الأخيرة لها قبل وفاتها.
وقالت والدة الباحثة المتوفاة «أميرة» أن ابنتها صاحبة الـ 34 عاماً، اكتشفت إصابتها بالكانسر وهي حامل في الشهر السادس من العام الماضي، ورفضت تنزيل الجنين حتى أنجبت ابنتها، ولكن مع مرور الوقت اشتد عليها المرض وخاصة في شهر سبتمبر من العام المنقضي.
وأضافت والدة الباحثة المتوفاة «أميرة» أن نجلتها كانت طموحة وتحب التعليم وكان حلم حياتها أن تناقش رسالة الماجستير الخاصة بها والتي كان من المقرر مناقشتها في شهر ديسمبر من العام المنقضي، ولكن المرض اشتد عليها ودخلت في غيبوبة وتوفيت يوم 26 من شهر يناير الماضي.
فيما قال الأستاذ محمد زوج الباحثة المتوفاة بأن زوجته رفضت الاستسلام إلى المرض اللعين بعد اكتشافه وهي حامل في الشهر السادس وتحديدا في شهر سبتمبر من العام المنقضي، وأصرت على تحضير رسالتها حتى انتهت منها ومن مراجعتها وانتظرت تحديد يوم المناقشة، ولكن اشتد عليها المرض ودخلت في غيبوبة حتى توفيت.
وناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق اليوم رسالة "الماجستير" في العقيدة والفلسفة المقدمة من الباحثة المتوفاة "أميرة محمد حسن" والمعيدة في كلية البنات بالعاشر من رمضان، تحت عنوان (جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر عرض ونقد).
وكان مجلس الجامعة قد وافق على تشكيل المناقشة للباحثة المتوفاة يوم 10 من شهر نوفمبر للعام المنقضي، وقد اقترحت لجنة الإشراف والمناقشة تحديد موعد المناقشة في تاريخ 5 من شهر ديسمبر للعام الماضي، إلا أن ظروفها المرضية لم تسمح لها حيث تم احتجازها في الرعاية المركزة خلال هذه الفترة حتى توفاها الله يوم 26 من شهر يناير الماضي.
وأوضحت الدكتورة أماني هاشم عميدة الكلية، أن موضوع هذه الرسالة قيّم في ذاته، ومفيد في الوقت الحالي، وتحملت الباحثة أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها، ومن ثَم وافق مجلس الجامعة بجلسته رقم 714 بتاريخ 24 من شهر مارس الماضي على مناقشة رسالتها؛ حفاظا على حقوق الملكية الفكرية، وتكريمًا لجهود الباحثة.
0 تعليق