نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الاثنين في 21-4-2025 - اخبارك الان, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 07:42 مساءً
فيما كنيسةُ القيامةِ واخواتُها تقرعُ اجراسَ الحزنِ والرجاءِ في يومِ الفصحِ المجيد، املاً بخلاصِ اهلِها ومنطقتِها من جَورِ الاحتلالِ الصهيونيِّ اللئيم، رقدَ على رجاءِ القيامةِ البابا فرنسيس، بعدَ ان كانت آخرُ كلماتِ عِظاتِه حزناً على غزةَ واهلِها وفلسطينَ وعذاباتِها.
نعاهُ العالمُ ومقاماتُه السياسيةُ والروحيةُ كرجلِ سلامٍ وتعايشٍ واحترام، ونعى لبنانُ الرسميُ مَنِ اتّسعَ قلبُه لكلِّ الناس، ورحلَ وجوارحُه مع فلسطينَ ولبنان، فيما نعاهُ حزبُ الل حاملاً لقيمِ المحبةِ والتسامحِ وبناءِ الجسورِ بينَ الاديان، داعياً اللبنانيين لاستلهامِ الحكمةِ والقوةِ من رسالتِه لمواجهةِ الفتنِ والتحديات.
لا اَن يكونَ البعضُ – قاصداً او عن غيرِ قصد – مُعيناً للمحتلِّ الصهيوني ، بل مصدرَ فخرٍ وتباهٍ لنُخَبِهِ الذين يَعتبرونَ الاصواتَ المرتفعةَ ضدَ حزبِ الله في لبنان، والتي يدعمُها جيشُهم – انجازاً لهم بحسَبِ قائدِ الشرطةِ السابقِ اهارون اكسول، بل اِنَ عملَ هؤلاء مُكمِّلٌ لعملِ الجيشِ العبري كما وصفَ بفخرٍ المديرُ العامُّ لحركةِ الامنيين الصهيونية يارون بوسكيلا.
فايُّ وصفٍ بعدُ لهؤلاءِ مع هذا التباهي الصهيوني، وهل مَن يَعي خطورةَ تخندقِه مع المحتلِّ في حربِ الابادةِ التي يشُنُها على شعبِه ووطنِه؟
واهمٌ من يظنُّ انَ ضغوطاتِ العدوِ وعدوانيتَه ستُجبرُ المقاومةَ على التراجع، كما أكدَ مسؤولونَ من حزبِ الله، فهي تعرفُ كيفَ تُدافِعُ عن اهلها ومصلحةِ وطنها، ولا ترتبِطُ باي حساباتٍ خارجية. اما حساباتُ العدوِ من التصعيدِ الاخيرِ فهي للتشويشِ على الإلتزامِ الجِديِّ للبنانَ الذي نفّذَ ما هو مطلوبٌ منه لجهةِ تطبيقِ بنودِ وقفِ إطلاقِ النار، كما قال الرئيسُ نبيه بري.
في غزة القولُ للمقاومينَ الذين كسروا السيفَ الصهيونيَ من جديدٍ وأذلّوا عزّتَه، فكانت مشاهدُ المقاومينَ وهم يلاحقونَ آليةَ الاحتلالِ ويفجرونها في غزةَ ضربةً قاسيةً لصورةِ الجيشِ المتخبطِ بخياراتِ حكومتِه السياسية.
حكومةٌ تضعُ الكيانَ برمتِه عندَ مفترقٍ خطيرٍ كما تُجمعُ اصواتُ المعارضينَ لها وبعضِ من كانَ يؤيدُها، معَ التوجهِ الى دعوةِ الكنيست لجلسةٍ طارئةٍ لمناقشةِ التطوراتِ السياسيةِ الخطيرةِ في ظلِّ شهاداتِ رئيسِ الشاباك ضدَّ بنيامين نتنياهو.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق