مدفيديف يطرح 5 نقاط لعودة الشركات الأجنبية إلى السوق الروسية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدفيديف يطرح 5 نقاط لعودة الشركات الأجنبية إلى السوق الروسية - اخبارك الان, اليوم الخميس 20 مارس 2025 02:34 مساءً

روسيا – حدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف خمس نقاط بشأن عودة الشركات الأجنبية إلى السوق الروسية التي قال عنها عام 2022، إنها “لن تكون سهلة”.

جاء ذلك وفقا لإجابة مدفيديف على سؤال من وكالة “تاس”، حيث تابع: “لقد كتبت في 10 مارس 2022 على مواقع التواصل الاجتماعي أنه (مهما كانت أسباب خروج الشركات الأجنبية من السوق الروسية فإن عودتها إليها ستكون صعبة. ومثال على ذلك ما حدث عام 2014، عندما أثار الغرب حالة مفاجئة من الذعر وفرض العقوبات. مع ذلك، وخلال الفترة الماضية، ردّت بلادنا على تلك الإجراءات بإجراءات مضادة متكافئة، ونجحت في ضمان الأمن الغذائي وقمنا بحل عدد من المشكلات في مجال إحلال الواردات، وسنواجه هذه التحديات الآن أيضا)”.

وأشار مدفيديف إلى أن الحياة “أثبتت صحة هذه الكلمات”، وقال: “لم نطرد أحدا، غادروا من تلقاء أنفسهم. بعضهم تحت ضغط حكوماتهم، وبعضهم بسبب الخوف، وبعضهم بسبب التضامن مع النازيين الجدد”.

وتابع: “اليوم تملأ شركاتنا عددا من المجالات، نشد على أيديهم. ونشأت كفاءات جديدة، وصناعات جديدة، وحتى نمت قطاعات صناعية بأكملها بسبب العقوبات. حصلوا على مكانهم تحت الشمس بكل صدق واجتهاد، وأصبحت تلك الصناعات ملكنا نحن الروس”.

وتساءل مدفيديف: “ماذا إذن عن الأجانب؟”

وطرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي خمس نقاط بشأن عودة الشركات الأجنبية إلى السوق الروسية:

أولا: لم يتقدم لنا أحد رسميا بعد، فهم يقومون الآن باختبار المياه بشكل غير رسمي.

ثانيا: سينتظرون الضوء الأخضر من رؤسائهم أولا.

ثالثا: أولئك الذين غادروا، لكنهم تركوا الباب مفتوحا للعودة (احتفظوا بهذا الخيار وما إلى ذلك)، فمن المرجح أن يرغبوا في العودة، ونحن بحاجة إلى إجراء محادثة منفصلة معهم على أساس المبادئ التي حددها رئيس الدولة يوم أول أمس في لقائه مع الصناعيين ورجال الأعمال بمؤتمر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال.

رابعا: بعضهم لن يعودوا على الإطلاق، ليذهبوا إلى الجحيم، ولا يهموننا في شيء.

خامسا: في عدد من الحالات، لن يكون رفع العقوبات مفيدا لمنتجينا على الإطلاق، حيث يحتاج زملاؤنا في الحكومة إلى التفكير في هذا الأمر، بما في ذلك إدخال تدابير حماية لبعض الصناعات. لا شيء يدعو للخجل هنا. فترامب نفسه لا يخجل، فلم نخجل نحن؟

المصدر: تاس

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق