سرايا - رصد - قال النائب محمد الجراح، خلال كلمته في جلسة مجلس النواب، إن السكوت عن جماعة الإخوان المسلمين وأذرعها السياسية والاجتماعية لم يعد مقبولًا، مشيرًا إلى أن "السيل قد بلغ الزبى" والوطن لا يمكن أن يبقى رهينة لتنظيم "ظلامي وخطير" على حد تعبيره.

وأضاف الجراح: "هذه الجماعة ليست دعوية ولا إصلاحية، بل مشروع تخريبي مشبوه يخدم أجندات خارجية، ويحرّض على الانقسام داخل المجتمع الأردني" مشيرًا إلى تورط أتباع الجماعة في قضايا متعلقة بالإرهاب، وتصنيع المتفجرات، والتنسيق مع جهات معادية، واصفًا فكرها بـ "المخدرات المغلفة بالدين والدعوة".

وأكد الجراح في كلمته التي رصدتها "سرايا" أن الذراع السياسي للجماعة "لا يعترف بشرعية الدولة، ولا يحترم مؤسساتها إلا إذا خضعت لإرادته ومصالحه"، داعيًا إلى اتخاذ خطوات قانونية عاجلة لمواجهة هذا التهديد.

وطالب النائب بشكل صريح بـ "تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًا محظورًا بموجب القانون، وحل أذرعها السياسية والاجتماعية، والتحفظ على ممتلكاتها ومصادر تمويلها، وفتح تحقيق عاجل بارتباطات قياداتها وتمويل تحركاتها".

وأضاف: "هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة، بل بالجماعة فقط، ولا يرى في الأردن وطنًا بل مجرد محطة عابرة في مشروع خارجي خطير".

وفي ختام كلمته، دعا الجراح مجلس النواب إلى التصويت على "سحب الاعتراف بتمثيل أي نائب داخل المجلس يعمل لصالح هذا التنظيم أو يتحدث باسمه"، مؤكدًا أن "المشهد أصبح واضحًا للجميع"، وأن "حان وقت الحسم لحماية الوطن ومؤسساته".

وختم بالقول: "حفظ الله الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية".