في سلسلة من التصريحات المثيرة، شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا لاذعًا على إدارة الرئيس السابق جو بايدن، متهمًا إياها بفتح أبواب الولايات المتحدة على مصراعيها أمام ملايين المهاجرين غير الشرعيين، مشيرًا إلى أن العديد منهم من المجرمين. 
كما تحدث ترامب  عن رؤيته لحل الأزمة في أوكرانيا، وانتقد سياسة واشنطن الخارجية، خاصة تجاه إيران وروسيا، متعهدًا بإجراءات صارمة في حال عودته للبيت الأبيض.

موجة هجرة غير مسبوقة

قال ترامب إن ما يقرب من 21 مليون شخص دخلوا الولايات المتحدة خلال إدارة بايدن، مؤكدًا أن “معظمهم من المجرمين”، وأن كثيرًا منهم أُفرج عنهم من سجون دولهم الأصلية. 
كما أضاف ترامب: “لقد سمحت هذه الإدارة بفتح الحدود على مصراعيها في كارثة لا مثيل لها”.

الاقتصاد الأميركي يتعافى

وفي الشأن الاقتصادي، أكد ترامب أن “الأسواق عادت إلى طبيعتها”، مضيفًا: “نحن نقدم أداءً رائعًا ونحقق مليارات الدولارات. 
هذه الإدارة كانت بقيادة أغبياء ارتكبوا خطايا على الحدود، لكننا نعيد تصحيح المسار”.

الحرب في أوكرانيا: بايدن وزيلينسكي وبوتين مسؤولون

وحول الأزمة الأوكرانية، أشار ترامب إلى أن الخطأ الأساسي كان في “اندلاع الحرب من الأساس”، مهاجمًا بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقال: “كان بإمكانهما وقفها، وما كان على بوتين شنّها”.
وأوضح ترامب أنه يعمل على وضع حد للنزاع، معلقًا: “أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، وسنقدّم قريبًا مقترحات لوقف القتال”.

خطة للتعامل مع المهاجرين والمجرمين

تعهد ترامب بترحيل “أكبر عدد ممكن من المجرمين” من الولايات المتحدة، موضحًا أنه ينظر في إمكانية إرسالهم إلى السلفادور بالتعاون مع حكومتها. 
وقال الرئيس ترامب: “نرغب بمساعدتهم في بناء سجون جديدة، وسندرس مدى قانونية هذه الخطوة”.

موقف صارم تجاه إيران

وفي الملف الإيراني، قال ترامب إن “إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية، ولا يمكن السماح بذلك”. 
وأكد عزمه ضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أنه سيعقد اجتماعًا مع مسؤولين إيرانيين قريبًا. 
لكنه في الوقت نفسه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “إيران تستطيع أن تكون دولة عظيمة، ولكن دون سلاح نووي”.

رسوم جمركية وقرارات اقتصادية مرتقبة

كشف ترامب عن نية فرض رسوم جمركية على استيراد الأدوية، مشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة لا تصنع ما يكفي من الأدوية محليًا”. كما شدد على أهمية المرونة في السياسات الجمركية، وتجنب الإضرار بأي طرف.