نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تواصل عدوانها على غزة في يومه الـ34.. ونتنياهو: لا وقف للحرب قبل استعادة الأسرى - اخبارك الان, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 09:30 مساءً
بعد أن تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يبدو أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو مصممة على المضي قدما في حربها على القطاع رغم تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الخارج وحتى في الداخل الإسرائيلي، وسط مطالب المحتجون بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة جديدة مع الفصائل الفلسطينية لاستعادة الأسرى المحتجزين لديها.
وفي اليوم الـ34 من استئناف العدوان على غزة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أكتوبر 2023 إلى 51,201 شهيد، و116,869 مصابا.
وأفادت في بيان صدر عنها يوم الأحد، بأن من بين الحصيلة 1,827 شهيدا، و4,828 مصابا منذ 18 مارس الماضي، وقالت، إن 44 شهيدا، و145 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
ورغم كل المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والضفة الغربية، قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تم توجيه الجيش بزيادة الضغط العسكري على حركة "حماس".
وأضاف نتنياهو - في كلمة أنه لن يقبل بالشروط التي وضعتها حركة "حماس"، لافتا إلى أنه وجه الجيش الإسرائيلي بزيادة الضغط العسكري على الحركة.
وأشار نتنياهو إلى أنه لن يتم إنهاء الحرب قبل إعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس.
وتابع أن " ترك قيادة حماس وسلطة حماس في قطاع غزة سوف تكون انتصارا لحماس وكذلك يعتبر انتصارا لإيران"، موضحا أنه لا يمكن وقف الحرب إلا بالقضاء على حركة حماس وإعادة كل المحتجزين وضمان أن تكون غزة لا تشكل أي تهديد مستقبلي ضد أمن وسلامة إسرائيل.
ومضى يقول: "حركة حماس طرحت الشروط مرارا وتكرارا ولكن أي قيادي في إسرائيل لا يمكن أن يقبل بهذه الشروط المفروضة من قبل حماس، وأنا لن أقبل بمثل هذه الشروط المفروضة وهؤلاء من داخلنا الذين يطلبون الاستسلام يطالبون بالخروج من قطاع غزة لن نسمع لهم، إلا بعد استعادة كافة المختطفين وهناك تناقض كبير في هذه الدعوات".
وفي سياق آخر، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي أقام ما سماه "مناطق أمنية" في لبنان وسوريا، في انتهاك متواصل لسيادة البلدين، والذي نددت به بيروت ودمشق وجهات أخرى.
ويأتي ذلك رغم تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي والمطالبات، عبر عرائض وقعها مدنيون وعسكريون احتياط ومتقاعدون، لإعادة الأسرى بغزة عبر وقف الحرب.
ويقول المحتجون والمعارضة إن استمرار الحرب على غزة لا يخدم أمن إسرائيل، وإنما هي مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.
بدوره دعا عدي ألكسندر، والد الجندي الأسير في غزة عيدان ألكسندر، الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات مباشرة مع حركة حماس لإطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين المتبقين، الأحياء والأموات.
وقال في مقابلة مع رويترز: "أعتقد أننا بحاجة إلى التحدث معهم بشكل مباشر ومعرفة ما يمكن فعله بشأن ابني والرهائن الأميركيين الأربعة الذين لقوا حتفهم وكل الآخرين".
وبحسب قوله، "يبدو أن المحادثات توقفت، كل شيء عالق، وعدنا إلى ما قبل عام تقريبًا. هذا أمر مقلق للغاية"، وأضاف ألكسندر، الذي أعرب عن أمله في أن يكون ابنه لا يزال على قيد الحياة.
وكانت حماس وافقت سابقا على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، الذي يُعتقد أنه آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة تحتجزه حماس في غزة بالإضافة إلى جثث أربعة أمريكيين آخرين اختطفتهم الحركة في السابع من 2023.
وقالت حماس في تصريحات سابقة، إنها لا تعلم مصير ألكسندر، وأصدرت في الآونة الأخيرة تسجيلا مصورا دون تاريخ يفترض أنه لعيدان. وقال والده: "بدا لنا مخيفا للغاية - فيديو فظيع.. فظيع فحسب".
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن منظمة أوكسفام وعاملين بالمجال الإنساني، تأكيدهم بأن "معظم الأطفال في غزة يعيشون الآن على أقل من وجبة طعام واحدة في اليوم، وأن المجاعة في غزة باتت أشد وطأة على السكان من الغارات الجوية".
0 تعليق