كتلة الميثاق النيابية: لا مجال للسكوت عن أي تنظيم سياسي دعم الخلية الإرهابية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كتلة الميثاق النيابية: لا مجال للسكوت عن أي تنظيم سياسي دعم الخلية الإرهابية - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 10:43 صباحاً

  • كتلة الميثاق النيابية: اعتقد أن هذه الخلية الإرهابية من بقايا المشروع الإيراني

قال رئيس كتلة الميثاق النيابية مازن القاضي، إن هذه الخلية الإرهابية ليست الأولى التي يجري ضبطها في الأردن، الذي يعتبر من أوائل الدول التي حاربت الإرهاب سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.

وأضاف في حديث لـ "المملكة"، الأربعاء، أن الأردن ساعد الكثير من الدول في محاربة الإرهاب، وله باع طويل في تفكيك الخلايا الإرهابية، لما يتمتع به جهاز دائرة المخابرات العامة من مهنية واحترافية.

وأشار القاضي إلى أن هذه الخلية الإرهابية التي ضبطت مؤخرا تستهدف الداخل الأردني وزعزعة أمن واستقرار الأردن، البلد الوحيد في الإقليم وفي المنطقة الذي لم يتمكن الإرهاب من النيل من زعزعة استقراره.

وأضاف "اعتقد جازما أن هذه الخلية من بقايا المشروع الإيراني، الذي كان يشكل الهلال الشيعي من طهران إلى بغداد إلى دمشق ومن ثم انتهى به الأمر في بيروت" موضحا أن هذا المشروع الإيراني حاول التسلل إلى الأردن والداخل الأردني ولم يتمكن.

"بحمد الله، لدينا قيادة هاشمية حكيمة لديها الحنكة السياسية ولديها القدرة على مواجهة كافة التحديات وعلى كافة الصعد، ولدينا أجهزة أمنية استطاعت أن تصل إلى الحدث قبل وقوعه"، وفق القاضي، مشيرا إلى أن دائرة المخابرات العامة عبر عمرها الطويل فككت عديد من الخلايا الإرهابية التي كانت تستهدف الأردن.

وفي توضيحه عن مدة السنوات الخمس التي تابعت فيها دائرة المخابرات العامة لنشاط هذه الخلية، أوضح أن دائرة المخابرات الأردنية التقطت الفكرة منذ بدايتها، وتطورها إلى خطة، وهذه الخطة تحتاج إلى ترجمة عبر عنصر بشري وآخر مادي وعنصر الوقت"، مضيفا أن قسم مكافحة الإرهاب في دائرة المخابرات كان يتتبع خيوط هذه الخلية منذ بداياتها، بنفس أمني طويل وصبر لتكتمل كافة شروط إمكانية ضبطها بالجرم المشهود".

وأكد القاضي أنه "لا مجال للمجاملة، ولا للسكوت عن أي تنظيم سياسي دعم هذه الخلية، وهذه الخلية لديها تنظيم سياسي في الأردن وموجود في العدد من الدول العربية والإسلامية، ويستثمر بالقضية الفلسطينية".

وأضاف "كفى استثمارا في الدم الفلسطيني، وبالقضية الفلسطينية"، داعيا إلى الكشف عمن يجعل من القضية الفلسطينية عباءة للتستر عن تنظيمات محرضة، وإخضاع من يقف خلفهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وإحالتهم إلى القضاء".

وكشفت الحكومة، الثلاثاء، خلال إيجاز صحفي تفاصيل المخططات المستهدفة للأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل الأردن، التي أعلنت دائرة المخابرات العامة إحباطها.

وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني برده على أسئلة الصحفيين أثناء إيجاز صحفي في رئاسة الوزراء بخصوص ارتباط المخططات بحادث إقليمي بعينه: "مجرد أن هذه الأحداث حدثت على مدى 4 سنوات فهذا يجعل من الصعب تصديق أنها مرتبطة بحادث إقليمي بعينه".

وأوضح المومني بأنها مرتبطة بمخطط تنظيمي ظلامي لا يرتبط في أحداث بعينها.

وتابع أن الأمر الآخر أن مدى الصواريخ التي من 3-5 كم يشير بوضوح لاستهداف هذا الظلام للدولة الأردنية والأراضي الأردنية ولسيادة الدولة الأردنية.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق