نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحفي همدان العليي: ”إساءة الحوثيين لأي قائد يمني دليل على بطولة ذلك القائد ورفعته” - اخبارك الان, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 12:05 صباحاً
أكد الصحفي اليمني البارز همدان العليي أن إساءة جماعة الحوثيين لأي قائد يمني تعكس بوضوح مدى البطولة والشجاعة التي يتمتع بها هذا القائد، مشدداً على أن هذه الإساءات تزيد من رفعة الشخص المعني في نظر اليمنيين الأحرار الذين يدركون أهداف وممارسات الجماعة السلالية العنصرية.
وفي تصريحات موسعة، قال العليي إن "كلما أساء الحوثيون لأي قائد يمني، كلما زاد هذا القائد رفعة وبطولة وشأنا في نظر اليمنيين الأحرار"، معتبراً أن مثل هذه الإساءات ليست سوى اعتراف ضمني من قبل الحوثيين بتأثير هذا القائد وقدرته على كشف ممارساتهم وتحدي سلطتهم.
السذج والعبيد ومن يصدقون أكاذيب الحوثيين
وفي سياق حديثه، استنكر العليي الطريقة التي يتعامل بها البعض مع الحملات الإعلامية التي تشنها جماعة الحوثيين ضد خصومهم السياسيين والعسكريين.
وأشار إلى أن "السذج والعبيد وعناصر السلالة هم فقط من يتأثرون بكلام العصابة السلالية العنصرية ويصدقون أكاذيبها"، مؤكداً أن هذه الفئة من الناس تفتقر إلى الوعي والقدرة على التمييز بين الحقيقة والزيف.
واعتبر العليي أن الإساءات التي تطلقها وسائل الإعلام التابعة للحوثيين ليست سوى أدوات نفسية تستهدف النيل من عزيمة الخصوم، لكنها غالباً ما تأتي بنتائج عكسية وتزيد من شعبية واستبسال أولئك المستهدفين.
الهجوم الحوثي على طارق صالح
وفي إشارة إلى الهجوم الإعلامي الأخير الذي شنته وسائل الإعلام الحوثية على العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، قال العليي: "هذه الأيام أتابع وسائل الإعلام الحوثية تنبح وتصرخ بسبب خطاب القائد طارق صالح الأخير."
وأوضح أن الحوثيين يحاولون عبر هذه الحملات تشويه صورة القادة الوطنيين الذين يقفون في وجه مشروعهم العنصري، لكنهم في الواقع يعززون من مكانة هؤلاء القادة لدى الشعب اليمني.
ودعا العليي كافة المناهضين للحوثيين إلى الثقة بأن "كل من تسيء لهم عصابة الحوثي هو بطل"، مشيراً إلى أن الاستهداف من قبل الحوثيين يعتبر شهادة على العمل الجاد والمؤثر الذي يقوم به هؤلاء القادة في مواجهة المشروع السلالي.
المسؤولون الصامتون.. غياب التأثير أم الخوف؟
انتقد العليي بشدة بعض المسؤولين اليمنيين الذين يعيشون خارج مناطق سيطرة الحوثيين، لكنهم لا يقومون بواجبهم في مواجهة الجماعة خوفاً من التحريض ضدهم أو التعرض للمضايقات.
وقال إن هؤلاء المسؤولين "ينكسرون نفسياً بسرعة ولا يتحملون الضغوط النفسية الناجمة عن حملات التحريض"، مضيفاً أن مثل هذه المواقف تجعلهم غير مؤثرين في المعركة الوطنية ضد الحوثيين.
وأضاف: "المسؤول اليمني الذي تتجاهله العصابة الحوثية ولا تحرض ضده يعني أنه لا يقوم بواجبه تجاه قضيته في الغالب. أو على الأقل ليس مؤثراً في هذه المعركة."
وأكد أن الصمت أمام الظلم والاستبداد ليس خياراً بالنسبة لأولئك الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الوطن والجمهورية.
إشادة بأبطال الميدان
وفي الجانب الآخر، أشاد العليي بتضحيات أبطال المقاومة الوطنية الذين يقاتلون في الميدان ويقدمون الدماء في سبيل الدفاع عن الجمهورية وكرامة اليمنيين.
وقال: "هناك أبطال في الميادين يقدمون الدماء في سبيل جمهوريتهم وكرامتهم ولا ينكسرون رغم المخاطر والتحديات."
وأكد أن هؤلاء الأبطال يمثلون نموذجاً يحتذى به لليمنيين الأحرار الذين يرفضون الخضوع لمشروع الحوثيين العنصري، داعياً الجميع إلى الوقوف معهم ودعمهم بكل الوسائل المتاحة.
رسالة إلى اليمنيين الأحرار
وختم العليي تصريحاته برسالة إلى اليمنيين الأحرار، أكد فيها أن النصر لن يأتي إلا بالصمود والتضحية، وأن الشعب اليمني قادر على هزيمة المشروع السلالي إذا توحدت كلمته وقويت عزيمته.
ودعا الجميع إلى عدم الانجرار وراء حملات التشويه الحوثية، والعمل بدلاً من ذلك على تعزيز الجهود الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
يظل خطاب همدان العليي بمثابة دعوة واضحة ومباشرة لليمنيين الأحرار لتأكيد دورهم في مواجهة مشروع الحوثيين العنصري، مؤكداً أن البطولة ليست في الكلام بل في الفعل والتضحية من أجل الوطن.
0 تعليق