اختُتم مساء السبت منتدى "طُرُق: نكهات ومسارات" في بينالي الفنون الإسلامية 2025، بعد أربعة أيام حافلة بالفعاليات الثقافية والتجارب التفاعلية، التي مزجت بين الفن وفنون الطهي، في حدث يُعد الأول من نوعه ضمن برنامج "مساحة البحث" السنوي.
وأقيم المنتدى في الفترة من 9 إلى 12 أبريل، بمشاركة نخبة من الطهاة والباحثين وصنّاع المحتوى والمبدعين في مجالات الطهي والثقافة والفنون البصرية، وسط حضور إعلامي وثقافي واسع.
وهدف المنتدى إلى استكشاف التداخلات الغنية بين فنون الطهي والممارسات الثقافية، مع تسليط الضوء على المطبخ السعودي كمجال تعبيري يعكس هوية المجتمعات وتحولاتها، مع التركيز على المنطقة الغربية لما لها من إرث تاريخي عريق في تجارة التوابل وتقاليد الطعام المتنوعة، التي أسهمت في تشكيل ثقافة غذائية فريدة، أثّرت بدورها على اللغة الفنية المعاصرة.
واستعرض المنتدى أكثر من 15 فعالية رئيسية، تنوعت بين جلسات حوارية، وورش عمل، وعروض طبخ حية، وعروض أفلام، ووأمسيات فنية وثقافية، شملت موضوعات مثل علاقة الطعام بالهوية، الطهي كوسيلة سرد، والثقافة الشعبية، والوصفات المحلية، وتأثير النباتات والهجرة في تشكيل الذائقة.
واختُتمت الفعاليات اليوم بوليمة ختامية سعودية تقليدية، قدّم خلالها أشهر الطهاة مجموعة من الأطباق المحلية التي تمثل مناطق المملكة المختلفة، وسط أجواء ثقافية احتفالية جمعت بين الأصالة والابتكار.
وأقيم المنتدى في الفترة من 9 إلى 12 أبريل، بمشاركة نخبة من الطهاة والباحثين وصنّاع المحتوى والمبدعين في مجالات الطهي والثقافة والفنون البصرية، وسط حضور إعلامي وثقافي واسع.

واستعرض المنتدى أكثر من 15 فعالية رئيسية، تنوعت بين جلسات حوارية، وورش عمل، وعروض طبخ حية، وعروض أفلام، ووأمسيات فنية وثقافية، شملت موضوعات مثل علاقة الطعام بالهوية، الطهي كوسيلة سرد، والثقافة الشعبية، والوصفات المحلية، وتأثير النباتات والهجرة في تشكيل الذائقة.

الأطباق المحلية
وتضمن البرنامج ورشًا متخصصة على مدى عدة أيام، شملت ختم الخبز كوسيط فني، وتصوير الطعام، وصناعة الطوابع، وتطريز مستوحى من نباتات القرآن، ووصفات الأعشاب القديمة والتداوي بها، في إطار يعكس تنوع أدوات التعبير الفني المرتبطة بالطعام.واختُتمت الفعاليات اليوم بوليمة ختامية سعودية تقليدية، قدّم خلالها أشهر الطهاة مجموعة من الأطباق المحلية التي تمثل مناطق المملكة المختلفة، وسط أجواء ثقافية احتفالية جمعت بين الأصالة والابتكار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق