المبعوث الأممي يحذر: إسرائيل تلعب بالنار في منطقة الشرق الأوسط - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المبعوث الأممي يحذر: إسرائيل تلعب بالنار في منطقة الشرق الأوسط - اخبارك الان, اليوم السبت 12 أبريل 2025 03:05 مساءً

في تصريحات جديدة له، جدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون التأكيد على ضرورة رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق، مشدداً على أهمية تقديم الدعم الدولي لمساعدة الحكومة السورية على إعادة بناء البلاد بعد سنوات من الحرب. وقد اعتبر بيدرسون في حديثه اليوم السبت أن المجتمع الدولي يجب أن يسهم في مساعدة سوريا بشكل أكبر لتتمكن من التعافي.

رفع العقوبات الغربية: أولوية لتحقيق الاستقرار في سوريا

أوضح بيدرسون أن حواراً جارياً بين الأمم المتحدة والحكومة السورية، ولكن ذلك لا يكفي بدون مساعدة فعالة من المجتمع الدولي. وقد شدد على أن رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا يمثل خطوة أساسية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. وتعتبر هذه العقوبات، التي استمرت لمدة 14 عاماً، عبئاً ثقيلًا على الاقتصاد السوري، مما يعوق قدرة الحكومة على إعادة بناء البلاد وتنمية البنية التحتية المتضررة.

إسرائيل تلعب بالنار: تهديدات من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا

وفي سياق آخر، تحدث بيدرسون عن تصاعد التوترات في المنطقة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية. ووصف المبعوث الأممي هذه الهجمات بأنها "لعب بالنار"، محذراً من العواقب الوخيمة لهذه التصرفات على أمن المنطقة واستقرارها. وتعتبر الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا من القضايا التي أثارت قلقاً واسعاً في المجتمع الدولي، خاصة وأنها تستهدف مواقع سورية في مناطق مختلفة.

غارات إسرائيلية مستمرة: القلق الدولي يتزايد

منذ بداية الحرب في سوريا، قامت إسرائيل بعدة غارات على أراضٍ سورية، مستهدفةً مواقع عسكرية وإمدادات في محاولة لوقف انتشار النفوذ الإيراني في المنطقة. وكانت هذه الهجمات قد تزايدت بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما جعل القلق الدولي يتزايد حيال تداعيات هذه العمليات العسكرية.

التحديات الاقتصادية التي تواجه سوريا بعد 14 عاماً من الحرب

وبينما تستمر هذه الهجمات، يعاني الاقتصاد السوري من تدهور مستمر، حيث تُعد العقوبات الغربية أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في إعاقة أي جهود لإعادة بناء الاقتصاد. وقد دعا بيدرسون مراراً وتكراراً إلى تخفيف الضغط الدولي على دمشق من خلال رفع هذه العقوبات، في خطوة قد تساهم في تحقيق استقرار اقتصادي وتنموي، الأمر الذي من شأنه أن يساعد سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.

ختاماً، يبقى الأمل في أن يؤدي الحوار المستمر مع المجتمع الدولي إلى رفع هذه العقوبات، بما يتيح الفرصة لسوريا لإعادة بناء ما دمرته الحرب، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات مستمرة تهدد بتصعيد أكبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق