نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتهاء المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية.. فرز الأصوات يتواصل بانتظار النتائج - اخبارك الان, اليوم الأحد 18 مايو 2025 10:43 مساءً
انتهت المرحلةُ الثالثةُ من الانتخاباتِ البلديةِ والاختيارية التي شهدتها الاحد العاصمةُ بيروتُ ومحافظتا بعلبك الهرمل والبقاع .
ومع اقفالِ صناديقِ الاقتراعِ عندَ السابعةِ مساءً بدأت عمليةُ فرزِ الاصواتِ في الاقلامِ والمراكز بانتظار صدور النتائج الاولية قبل الاعلان الرسمي عنها من قبل وزارة الداخلية والبلديات.
بالسياق، قال وزير الداخلية والبلديات اللبنانية أحمد الحجار إن “عمليات فرز الأصوات في بيروت تتم على أحسن ما يرام وهناك رضى تام من المندوبين”، وتابع “تم إنجاز فرز عدد من الصناديق ويستكمل العمل في الصناديق الباقية”.
وأضاف الحجار “سنواكب العملية الانتخابية في الجنوب قبل وأثناء وبعد ولن نترك أهلنا في الجنوب”، واوضح “لم ننهِ بعد توزيع مراكز الاقتراع في الجنوب وتأكيد السيادة يكون بإنجاز العملية الانتخابية بكل الجنوب”.
من جهته، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن في حديث لقناة المنار إن “مؤشرات الانتخابات ايجابية وقوية وتثبت أن حزب اللّه وحركة أمل حاضرون شعبيا بشكل كبير وواسع”، وأضاف ان “الذي يفكر بحصار أي منطقة أو بلدية هو يحاصر كل البلد والدولة معنية بكل أبنائها”.
وقد أفاد مراسل المنار “بفوز المرشحين الثلاثة المدعومين من حزب اللّه وحركة أمل بالمقاعد الاختيارية في بلدة سحمر بالبقاع الغربي”، وأكد “فوز المرشحين المدعومين من حزب اللّه وحركة أمل للمقاعد الاختيارية في بلدة يحمر بالبقاع الغربي”.
واوضح مراسل المنار ان “لائحة التنمية والوفاء تتقدم بفارق أكثر من 4000 صوت على اللائحة المنافسة في مدينة بعلبك”.
وسجلَ قضاءُ بعلبك نحوَ سبعةٍ واربعينَ في المئةِ من عددِ الناخبينَ المسجلينَ على لوائحِ الشطب ، يليهِ قضاءُ زحلة. فيما حَلّت بيروتُ في ادنى نسبةِ تسجيلٍ وصلت الى العشرينَ في المئةِ مع اقفالِ صناديقِ الاقتراع.
وشهدت الانتخابات البلدية في محافظة بيروت حركة انتخابية خجولة حتى هذه اللحظة، مع إقبال ضعيف نسبياً على مراكز الاقتراع، في مشهد وصفه مراقبون بالمختلف عما اعتاد عليه الناخبون في المدينة خلال السنوات الماضية.
وبحسب مراسلنا المتواجد في فوج إطفاء بيروت بمنطقة الكرنتينا في دائرة المدور، فإن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع لم تتجاوز حتى الآن حوالي 11%، خاصة في مراكز الاقتراع الخاصة بالناخبين الأرمن الأرثوذكس، حيث يبلغ عددهم في تلك الدائرة نحو 505 ناخباً. وبالرغم من العدد الكبير للناخبين المسجلين، فإن الحضور لا يزال متواضعاً، فيما يُرجح أن ترتفع نسبة الاقتراع بعد ساعات الظهيرة.
وعزى بعض المراقبين أسباب هذا الإقبال الضعيف إلى عوامل عدة، منها اعتقاد جزء من الناخبين بأن الانتخابات البلدية في بيروت باتت روتيناً لا يحمل تغييرات جذرية، كما يُرجح آخرون أن ثمة مواقف سياسية أو طائفية تؤثر على المشاركة، فضلاً عن القوانين الانتخابية التي حاول بعض النواب تعديلها دون جدوى، ما قد يكون أثار ردود فعل لدى الناخبين.
وتنافست في هذه الانتخابات ستة لوائح، من بينها لائحتان مكتملتان، بينما الأربع الأخريات غير مكتملة. ويظهر التنافس حاداً بين هذه اللوائح، لكن المزاج العام للناخبين يبدو مختلفاً هذه المرة.
وفي جولة على بعض مراكز الاقتراع، أوضح رئيس أحد الأقلام أن الحركة حتى الآن “هادئة جداً” مع حضور عدد قليل من الناخبين، حيث لا تتجاوز نسبة المشاركة 11%، مع استمرار تدفق الناخبين بوتيرة متباينة على مدى اليوم.
وقال أحد المسؤولين في مركز اقتراع الناخبين الأرمن الأرثوذكس إن “الناخبين توافدوا بشكل متقطع، مع فترات انتظار طويلة بين وصول ناخب وآخر، معبراً عن استغرابه من ضعف الإقبال مقارنة ببعض مناطق أخرى تشهد منافسات أكثر حدة”.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق