تظاهر الآلاف من الإسرائيليين مساء السبت في تل أبيب، وفي مواقع وبلدات ومفترقات رئيسية في الكيان، احتجاجاً على حكومة نتنياهو، وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى لاستعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في القطاع.

وشارك الآلاف في المظاهرة المركزية عند “دوار المختطفين”، وأخرى مقابل مقر وزارة الأمن في تل أبيب، إلى جانب مظاهرات أخرى نظمت في حيفا والقدس وبلدات محتلة أخرى.

وحذّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين من أن “إسرائيل تواجه خسارة القرن”، مشيرة إلى أن “استراتيجية الحكومة قد تؤدي إلى الانهيار، وتمهّد الطريق لخسارة مؤكدة على المستويات السياسية والأمنية والقيمية”، وذلك في تعليقها على تقارير أفادت باحتمال استبعاد تل أبيب من خطة إقليمية واسعة من شأنها وقف الحرب والإفراج عن الأسرى.

وقالت العائلات: “على الحكومة أن تتبنى اتفاقاً واسعاً وإقليمياً من شأنه أن يؤدي إلى تغيير في الشرق الأوسط، وإنهاء الحرب واستعادة المختطفين الـ59″، معتبرة أن “التقاعس عن ذلك سيكون تفويتاً تاريخياً غير مسبوق”.

وأشارت العائلات إلى أن “هذه الفرصة التاريخية ستضيع بسبب الإصرار على مواصلة الحرب والتخلي عن المختطفين”، مضيفة أن “الحكومة تتصرف بطريقة تتعارض مع سياسة الرئيس الأميركي ترامب، وبما يناقض إرادة الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي”.

وطالبت الحكومة بـ”صنع التاريخ، واختيار وقف الحرب واستعادة المختطفين، واستغلال الفرصة الإقليمية التاريخية”.

وختمت العائلات بالقول: “نعود ونطالب الحكومة بتحقيق إرادة الشعب ومطلب الساعة: أعيدوا المختطفين؛ الأحياء منهم لإعادة التأهيل، والأموات لدفنهم. استعادة المختطفين شرط للنصر، والانبعاث، واستعادة ثقة الجمهور بالحكومة”.

المصدر: مواقع