قصفت مسيرات لليوم الثالث على التوالي المطار وقاعدة للجيش قبل أن تضرب محطة الكهرباء الرئيسية في مدينة بورتسودان، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن المقر الموقت للحكومة السودانية.
تأتي الهجمات غداة قصف المستودع الرئيسي للوقود، ما تسبب في حريق كبير جنوب المدينة التي كانت حتى وقت قريب تُعد ملاذًا آمنًا لمئات آلاف النازحين الفارين بسبب الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلنت الشركة الوطنية للكهرباء أن الهجمات استهدفت محطة بورتسودان التحويلية، وأن فرقها تعمل على تقييم الأضرار.
وسُمع دوي انفجارات فجرًا، وتصاعد سحب الدخان فوق المدينة من ناحية الميناء ومن مستودع الوقود في الجنوب، وأظهرت مشاهد مدى قوة الضربة.
وأُلغيت كل الرحلات في المطار الذي يعد بوابة الوصول الرئيسية للبلد الذي دمرته الحرب، وفق المسؤول ذاته.
وقال مصدر في الجيش إن مسيرة أخرى استهدفت القاعدة العسكرية الرئيسية في وسط المدينة، فيما أفاد شهود بسقوط مسيرة في محيط أحد الفنادق.
وتقع قاعدة الجيش كما الفندق، على مقربة من مقر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بينما يقع مستودع الوقود المستدف بالقرب من الجزء الجنوبي من ميناء بورتسودان في الوسط المكتظ للمدينة التي انتقلت إليها الأمم المتحدة ووكالات إنسانية ومئات آلاف الأشخاص بعد مغادرة العاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود في شمال المدينة بسماع أصوات مضادات أرضية تنطلق من قاعدة عسكرية.
وأفاد الشهود بسماع دوي عالٍ للانفجارات.
وفي إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه قوات الدعم السريع قُتل 6 أشخاص في قصف مدفعي للميليشيات على مخيم أبو شوك للنازحين الثلاثاء، وأصيب 20 بجروح بحسب غرفة طوارئ المخيم.
وحذرت سلامي من أن تلك الهجمات ستزيد من المعاناة والاحتياجات الإنسانية واصفة مطار بورتسودان بأنه "شريان الحياة للعمليات الإنسانية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال إن الهجوم على المدينة "تطور مقلق يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية".
تصل إلى بورتسودان الغالبية العظمى من المساعدات الإنسانية إلى السودان الذي أعلنت فيه المجاعة ويعاني نحو 25 مليونا من سكانه انعدام الأمن الغذائي الشديد.
تأتي الهجمات غداة قصف المستودع الرئيسي للوقود، ما تسبب في حريق كبير جنوب المدينة التي كانت حتى وقت قريب تُعد ملاذًا آمنًا لمئات آلاف النازحين الفارين بسبب الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلنت الشركة الوطنية للكهرباء أن الهجمات استهدفت محطة بورتسودان التحويلية، وأن فرقها تعمل على تقييم الأضرار.
وسُمع دوي انفجارات فجرًا، وتصاعد سحب الدخان فوق المدينة من ناحية الميناء ومن مستودع الوقود في الجنوب، وأظهرت مشاهد مدى قوة الضربة.
الجزء المدني من مطار بورتسودان
وقال مسؤول في مطار بورتسودان إن مسيرة استهدفت الجزء المدني من مطار بورتسودان بعد يومين من أول استهداف للقاعدة العسكرية بالمطار نسبها الجيش السوداني لقوات الدعم السريع.وأُلغيت كل الرحلات في المطار الذي يعد بوابة الوصول الرئيسية للبلد الذي دمرته الحرب، وفق المسؤول ذاته.
وقال مصدر في الجيش إن مسيرة أخرى استهدفت القاعدة العسكرية الرئيسية في وسط المدينة، فيما أفاد شهود بسقوط مسيرة في محيط أحد الفنادق.
وتقع قاعدة الجيش كما الفندق، على مقربة من مقر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بينما يقع مستودع الوقود المستدف بالقرب من الجزء الجنوبي من ميناء بورتسودان في الوسط المكتظ للمدينة التي انتقلت إليها الأمم المتحدة ووكالات إنسانية ومئات آلاف الأشخاص بعد مغادرة العاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود في شمال المدينة بسماع أصوات مضادات أرضية تنطلق من قاعدة عسكرية.
استهداف مطار كسلا
وعلى بعد نحو 570 كيلومترًا إلى الجنوب، استهدفت طائرة مسيرة مطار مدينة كسلا، ورد الجيش بالمضادات الأرضية وفق شهود عيان.وأفاد الشهود بسماع دوي عالٍ للانفجارات.
وفي إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه قوات الدعم السريع قُتل 6 أشخاص في قصف مدفعي للميليشيات على مخيم أبو شوك للنازحين الثلاثاء، وأصيب 20 بجروح بحسب غرفة طوارئ المخيم.
تطور يهدد حماية المدنيين
وأعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان كلمنتين نكويتا-سلامي عن صدمتها وقلقها العميق من الهجمات المكثفة على مدينة بورتسودان التي تُعد مركزًا للعمل الإنساني في السودان.وحذرت سلامي من أن تلك الهجمات ستزيد من المعاناة والاحتياجات الإنسانية واصفة مطار بورتسودان بأنه "شريان الحياة للعمليات الإنسانية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال إن الهجوم على المدينة "تطور مقلق يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية".
تصل إلى بورتسودان الغالبية العظمى من المساعدات الإنسانية إلى السودان الذي أعلنت فيه المجاعة ويعاني نحو 25 مليونا من سكانه انعدام الأمن الغذائي الشديد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق