رأى الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان في بيان له الخميس أن “الأحداث الخطيرة ذات البعد الطائفي والمذهبي والإجرامي الحاصلة في جرمانا وصحنايا واشرفية صحنايا والسويداء، تنذر بتحوّل كبير يتهدّد مستقبل سوريا ووحدتها واستقرارها”.

وشجب البيان “كلّ عمليّات القتل الحاصلة وردّات الفعل ذات البعد الطائفي”، ودعا “الجميع إلى توخّي أعلى درجات الحكمة والمسؤولية في التعاطي مع مشروع الفتنة الذي تسعى جاهدة لتحقيقه جهات عديدة تعمل على ضرب البنية الاجتماعية وبنية الدولة في سوريا”، وطالب “الإدارة السوريّة للعودة إلى منطق الدولة ووقف الاقتتال الطائفي وعدم رمي الزيت فوق نيران مشروع التقسيم، الذي لا يخدم إن وقع سوى أعداء سوريا”.

وحذر البيان من “سعي العدو الصهيوني لإظهار نفسه كحامٍ لجزء من الشعب السوري”، مؤكّدًا “خطورة ذلك في وضع مشروعيّة للعدو تخوّله التدخل والاحتلال والعبث بالأراضي السورية وبوحدتها”.

وطالب الجامعة العربية، والدول الفاعلة فيها، ب”تحمّل مسؤوليّاتهم تجاه مواجهة مخطّط الشرّ في سوريا، وتوحيد الجهود في سبيل حماية شعبها وصون وحدة أراضيها”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام