نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تُعزز استعداداتها العسكرية في غزة.. تداعيات وتوقعات - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 12:49 مساءً
في خطوة تصعيدية جديدة، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ في تعبئة ألوية احتياط إضافية استعدادًا للقتال في قطاع غزة. تلك الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث يستعد الجيش لتنفيذ عمليات عسكرية قد تكون أكبر وأكثر تعقيدًا في المنطقة.
تعبئة احتياطية ودور القوات في المناطق العازلة
في الأيام الأخيرة، تلقى عدد من الألوية الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أوامر للتوجه إلى قطاع غزة، وهو ما أثار تساؤلات حول التحركات العسكرية المقبلة. حسبما نقل موقع "واللا" العبري، فإن هذه القوات ستعمل على تأمين المناطق العازلة في غزة وحماية الحدود والطرق الرئيسية. هذا التوسع في التعبئة العسكرية يشير إلى أن إسرائيل تستعد لمهام استراتيجية معقدة قد تشمل هجمات على نطاق واسع.
نتنياهو يحدد موعدًا للانتهاء من العمليات العسكرية
في سياق متصل، كشف مصدر أمني إسرائيلي كبير عن خطط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل. وفقًا للصحيفة الإسرائيلية "إسرائيل اليوم"، يعتبر هذا الموعد هو "الحد الأقصى" للعمليات العسكرية، مع إمكانية انتهائها قبل هذا الموعد إذا ما توافرت الظروف الميدانية المناسبة. المسئول الأمني أضاف أن إسرائيل تأمل في إنهاء الصراع في وقت أقرب، مع ضرورة تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة.
أهداف العمليات العسكرية والخلافات السياسية
من ناحية أخرى، تشير التقارير إلى أن أحد المحاور الرئيسية في المفاوضات الجارية يتعلق بإصرار إسرائيل على التخلص من الجناح العسكري لحركة حماس. هذا الطرح قوبل بالرفض من قبل الحركة الفلسطينية، التي تمسكت بموقفها الداعي إلى اتفاق شامل يتضمن إنهاء الحصار وتحقيق مطالبها الأساسية. كما كان من المتوقع أن ترفض حماس عرضًا إسرائيليًا يشمل هدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن عشرة رهائن، مما يعكس تصاعد الخلافات بين الطرفين.
حماس تُشدِّد على خطها الأحمر
في رد فعل قوي، أكد قياديون في حركة حماس أن مطلب إسرائيل بنزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى يمثل "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه. الحركة ترى أن هذه المطالبات لا يمكن القبول بها في أي مفاوضات أو اتفاقيات، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تشديد الخناق على المقاومة الفلسطينية ومنعها من ممارسة حقوقها في الدفاع عن نفسها.
التوقعات المستقبلية
في ظل هذه التحركات العسكرية والدبلوماسية، يبقى السؤال الأكبر حول ما إذا كانت إسرائيل ستتمكن من تحقيق أهدافها العسكرية قبل الموعد المحدد أو إذا كانت ستمتد العمليات العسكرية إلى ما بعد أكتوبر. التطورات في الأيام المقبلة ستكشف المزيد عن مسار الصراع، الذي يشهد تصاعدًا في العمليات الميدانية والتفاوضية.
0 تعليق