يستهدف 50 ألف طالب.. صندوق الاستثمارات يطلق «القوة الدافعة» - اخبارك الان

أطلق صندوق الاستثمارات العامة بالشراكة مع «فورمولا إي»، الخميس، البرنامج التعليمي الرائد Driving Force Presented by PIF، الذي يستهدف أكثر من 50 ألف طالب حول العالم، ويركز على العلوم التقنية والهندسة والرياضيات، بما يتماشى مع مستهدفات تعزيز حلول التنقل المستدام الذي يعتمد على الطاقة المتجددة.
ووفقًا للموقع الرسمي لصندوق الاستثمارات العامة، يهدف البرنامج، المصمم لتحفيز قدرات جيل الشباب وتطوير مهاراتهم في تلك المجالات، إلى تمكين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عامًا، وإشراكهم في رسم مستقبل التنقل وتعزيز مهاراتهم الخاصة بتقنيات الاستدامة ومستقبل المركبات الكهربائية، وذلك من خلال ورش عمل تفاعلية، وتجارب عملية.
ويراعي برنامج «القوة الدافعة» مختلف الفئات العمرية، وتتنوع أنشطته التفاعلية ما بين تحضير العروض وإجراء الأبحاث العلمية، والتجارب التي تحاكي واقع قطاع التنقل المستدام وتسعى لتطوير حلول للتحديات التي تواجهه. وقد أُطلقت أولى دورات البرنامج التجريبية الحضورية في خمس مدارس مختلفة بالسعودية، وستتبعها بقية دورات البرنامج في كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا.
وسيسهم البرنامج في تعزيز جهود صندوق الاستثمارات العامة لنقل وتوطين المعرفة في السعودية، من خلال رفع وتعزيز المهارات الفنية للكفاءات الوطنية في العديد من المجالات ذات العلاقة بقطاعات المستقبل.

وأوضح أليخاندرو أجاج، المؤسس ورئيس مجلس إدارة «فورمولا إي وإكستريم إي وإي 1» في بيان صحافي: «تواصل شراكة E360 مع صندوق الاستثمارات العامة، التي انطلقت العام الماضي، صنع الفرص لإحداث أثر إيجابي، ويعد البرنامج تجسيدًا واضحًا لدور الصندوق وتأثيره الفعال في الارتقاء برياضة المحركات الكهربائية وإلهام الجيل القادم من أصحاب المواهب في مجال التنقل المستدام والتقنية الخضراء».

من جانبه، قال محمد الصياد، مدير إدارة الهوية المؤسسية في الصندوق: «يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتحفيز نمو وتطور رياضة المحركات الكهربائية، من خلال الشراكة مع E360، والتعاون مع مختلف الشركاء لتحقيق التقدم، وتعظيم الأثر. يهدف الصندوق عبر برنامجه إلى إحداث تحوّل مؤثّر في القطاع، وتمكين جيل الشباب وتحفيزهم للابتكار في مستقبل التنقل وتعزيز المهارات الفنية للكفاءات الوطنية في العديد من المجالات ذات العلاقة بقطاعات المستقبل».

وبالإضافة الى الدورات الحضورية، سيتفاعل الطلاب والأساتذة مع البرنامج رقميًا، من خلال موقع متخصص يحتوي على نماذج تعليمية متقدمة حول مواضيع مثل مواجهة تلوث الهواء، وتطوير حلول الطاقة المستدامة، والاقتصاد الدائري، وحماية المحيطات، وذلك للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا، أما الفئة العمرية الأكبر «12 إلى 18 عامًا» فسيركزون على مواضيع بينها الطاقة المتجددة وفرص العمل في مجال رياضة المحركات.