نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المعهد التقاني للصناعات الكيميائية يرفد سوق العمل بكوادر متخصصة وأيد مدربة - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 10:30 صباحاً
دمشق-سانا
تسير العملية التدريسية في المعهد التقاني للصناعات الكيميائية في دمشق بوتيرة عالية، بهدف تأهيل كوادر شابة متمكنة، لرفد سوق العمل بالكفاءات العلمية والأيدي المدربة.
وأوضح مدير المعهد المهندس خالد الشلدي لـ سانا، أن المعهد يقبل الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة الفرع العلمي، وفي السنة الأولى يدرس الطلاب مادة الكيمياء العامة، ويتم فرزهم في السنة الثانية إلى اختصاصين، الأول الصناعات التكنولوجية الكيميائية، حيث يدرس فيه الطالب مختلف الصناعات مثل الزجاج والإسمنت والبتروكيماويات والمنظفات، والصناعات الدوائية ومواد التجميل، أما الثاني فهو اختصاص المخابر الكيميائية، الذي يرتبط بتحليل نواتج الصناعات الكيميائية الناتجة عن المعامل الكيميائية، وضبط مواصفاتها بما يتطابق مع المواصفات العالمية المعتمدة.
ويبلغ عدد الطلاب الدارسين فيه لهذا العام نحو 600 طالب، منهم 400 طالب سنة أولى، وفق الشلدي، مؤكداً أن سوق العمل مفتوح للخريجين ضمن شركات البتروكيماويات وصناعة الزجاج والمنظفات، والصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل والأدوية، كما يتيح المعهد الفرصة لطلابه للمشاركة بمعارض متخصصة لعرض أعمالهم وإظهار كفاءاتهم بها.
وحول إمكانية مواصلة الطلاب لتحصيلهم العلمي بعد تخرجهم، لفت الشلدي إلى أن الخريجين الأوائل يتم قبولهم في الكليات الهندسية حسب اختصاصهم ومعدلاتهم، ومنها كلية الهندسة البتروكيماوية، وكلية الهندسة الكيميائية بجامعة حمص، كما يمكن تعيين 10 بالمئة من الخريجين الأوائل في الجهات العامة في كل عام دراسي دون إعلان أو مسابقة.
“تحديات كبيرة لتطوير المعهد”
وحول الصعوبات والتحديات التي يواجهها المعهد، بين الشلدي أن المعهد بحاجة لتزويده بأجهزة متطورة وإعادة تأهيل وصيانة الموجودة منها، من خلال رصد الموازنات الخاصة لذلك، أو عبر دعم المنظمات الدولية، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى رفع كفاءة تدريب الطلاب وجاهزيتهم لدخول سوق العمل.
وفيما يتعلق بالكادر الإداري والتدريسي، أوضح الشلدي أن عدد الكادر الإداري في المعهد يناسب حاجته، بينما يعاني من نقص كبير في الكادر التدريسي، ولا سيما اختصاصي الكيمياء التطبيقية والهندسة الكيميائية، حيث لا يتجاوز عدد مدرسي المعهد سبعة مدرسين، الأمر الذي يضطرهم إلى تدريس ساعات إضافية، والاستعانة بمدرسين من خارج الملاك لتغطية النقص.
أخبار متعلقة :