وزير الخارجية الفرنسي يؤكد تمسك بلاده بعلاقتها مع الجزائر - اخبارك الان

نشر في باب نات يوم 19 - 03 - 2025

فرانس 24 - أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الثلاثاء، أن بلاده باقية على موقفها في الحفاظ على علاقتها مع الجزائر، وذلك خلال لقاء جمعه بعدد من الشخصيات في مسجد باريس الكبير، حيث دعا عميد المسجد شمس الدين حفيظ إلى اعتماد طريق التهدئة.
وحضر بارو إفطارا رمضانيا للسفراء نظمه المسجد، مشددا على أن "فرنسا متمسكة بعلاقتها مع الجزائر، التي تربطنا بها روابط معقدة لكنها قائمة على مصالح مشتركة وقوة فريدة".
وأوضح أن التوتر القائم، والذي لم تكن باريس طرفا في نشأته، شهد تطورا جديدا يوم الاثنين وصفه ب"الإشكالي"، معتبرا أن ما يجري لا يخدم مصلحة أي من الطرفين.
ودعا إلى حل الخلافات باحترام ووضوح، مع الالتزام بالحزم والدفاع عن مصالح الفرنسيين، التي وصفها بأنها الدليل الذي يوجه الموقف الفرنسي.
وفي تصريحات لاحقة، أشار بارو إلى أن رفض الجزائر استلام قائمة رعاياها الصادرة بحقهم مذكرات ترحيل من باريس "يضر بمصالح فرنسا"، مذكرا بأن ملايين الفرنسيين الذين تربطهم علاقات بالجزائر ليس لهم علاقة بالتوترات الراهنة مع السلطات الجزائرية، ومن حقهم العيش في أمان.
وترافقت مواقف بارو مع كلمة لعميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ، الذي اعتبر فيها أن المسجد يجسد رمزا للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام، منوها بحضور الوزير الذي قال إنه يمثل تكريما لهذه العلاقة.
وأشاد حفيظ بجهود المسجد في التصدي لدعاة الانقسام، مذكرا بالتاريخ الفريد الذي يربطه بالجزائر، وهو ما أتاح له المساهمة في تعزيز ممارسة متناغمة للإسلام داخل فرنسا ومكافحة التطرف.
وأكد حفيظ أن مسجد باريس الكبير سيواصل السير في طريق التهدئة، معربا عن أمله في بناء علاقة بناءة بين فرنسا والجزائر.
فرانس24/ أ ف ب
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.