التاريخ: 10 أبريل 2025
بمنطقة بيني الريفية في بوليفيا، بالقرب من الحدود مع البرازيل، غمرت المياه أراضي عشبية شاسعة كانت ترعى فيها الأبقار، ما أجبر الماشية ورعاة البقر على الخوض في المياه للوصول إلى بقع صغيرة من الأراضي المرتفعة.
وتعرضت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية لأمطار غزيرة، تعد الأشد منذ عقود، ما أدى إلى غمر حقول فول الصويا والمزارع بالمياه، وعرّض الصادرات للخطر، ودفع أسعار المواد الغذائية المحلية إلى الارتفاع، وقال مربي الماشية، غونتر أماتلر، أثناء إنقاذه ماشيته من مياه الفيضانات: «الفيضانات التي نشهدها حالياً غير عادية، وشديدة للغاية في هذا الوقت من العام»، مشيراً إلى أن «المياه تستمر في الارتفاع ومن الصعب التنبؤ بمدى ارتفاعها»، ووفقاً لتقديرات محلية فإن نحو 200 ألف رأس من الماشية، أو 2% من الثروة الوطنية، معرضة للخطر، حيث تعاني من مياه الفيضانات والإرهاق، وتُورّد منطقة بيني لحوم البقر على مستوى البلاد وتصدرها إلى أسواق مثل الصين، وقد ألحقت الفيضانات أضراراً بـ590 ألف أسرة وأودت بحياة 55 شخصاً على الأقل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :