أخبار الرياضة - إضافات غذائية شائعة قد تعزز خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.. دراسة فرنسية تدق ناقوس الخطر - اخبارك الان

في اكتشاف جديد يثير القلق، كشف باحثون في فرنسا عن وجود صلة واضحة بين استهلاك مجموعتين من المواد المضافة الشائعة في الأغذية، وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ما يفتح الباب أمام مراجعة واسعة لاستخدام هذه الإضافات في الصناعات الغذائية.

بيانات موسعة تكشف الرابط

النتائج جاءت ضمن دراسة شاملة أُجريت في إطار مشروع المراقبة الصحية والغذائية "NutriNet-Santé"، الذي شمل أكثر من 100 ألف مشارك بالغ في فرنسا. ووافق المشاركون على تقديم تقارير دقيقة ومنتظمة حول استهلاكهم الغذائي، بما في ذلك تفاصيل العلامات التجارية ومكونات المنتجات، إلى جانب الخضوع لفحوصات دورية لرصد تطور داء السكري.

مادتان مضافتان في دائرة الاتهام

وأشارت الدكتورة ماري دي لا غرانديري، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فحص تأثير تركيبات محددة من المواد المضافة على تطور السكري في عينة بهذا الحجم والتنوع.

وقد حدد العلماء خمس مجموعات رئيسية من المواد المضافة، وتبين أن مجموعتين منها مرتبطتان بشكل كبير بزيادة احتمالات الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي.

المجموعة الأولى:

تضم مواد مكثفة ومثبتات مثل:

النشا

البكتين

صمغ الغوار

صبغة الكركمين

سوربات البوتاسيوم (مادة حافظة ضد العفن والخمائر)

وتدخل هذه المكونات في صناعة الحلويات، الصلصات، منتجات الألبان، واللحوم عالية الدهون.

المجموعة الثانية:

تشمل:

منظمات الحموضة

الملونات الصناعية

المحليات

وتُستخدم بشكل أساسي في المشروبات السكرية والمحلاة.

خطر متصاعد

أظهرت النتائج أن تناول مواد المجموعة الأولى يرفع خطر الإصابة بالسكري بنسبة 8%، في حين أن الاستهلاك المتكرر لمواد المجموعة الثانية يزيد هذا الخطر بنسبة 13%.

وعلى الرغم من أن الدراسة لم تتمكن بعد من تحديد الآليات البيولوجية الدقيقة التي تُفسر هذا التأثير، يرجّح الباحثون أن التفاعل بين الجزيئات الكيميائية المتعددة في هذه المواد قد يكون له تأثير سلبي تراكمي على الخلايا البشرية.

تحذيرات وتوصيات مستقبلية

وأكد الفريق البحثي أن هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمراجعة استخدام بعض المواد المضافة في الأغذية المصنعة، مشددين على أهمية إجراء مزيد من الدراسات المخبرية لفهم الآثار طويلة المدى.

وتأتي هذه الدراسة لتضيف إلى سلسلة من التحذيرات العلمية بشأن المواد المضافة، خاصة في ظل الانتشار الواسع للأغذية فائقة التصنيع التي أصبحت تشكل جزءاً رئيسياً من النظام الغذائي العالمي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك