ارتفع سعر الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 3,005 دولارات للأوقية (الأونصة)، مدفوعًا بالطلب القوي على الملاذ الآمن وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن التعريفات التجارية والتوترات الجيوسياسية، وفقًا لما ذكرته منصة "إف إكس ستريت" الأمريكية.
في سياق متصل، حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، من أن إيران ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات تنفذها جماعة الحوثي المدعومة من طهران في اليمن.
اقرأ أيضاً: لماذا يعتبر الذهب ملاذاً آمناً جيداً حتى الآن رغم ارتفاع أسعاره؟
وظل الطلب على الذهب قويًا، مدفوعًا بعمليات الشراء المستمرة من قبل صناديق الاستثمار المتداولة والبنوك المركزية، وعلى رأسها الصين، التي واصلت تعزيز احتياطياتها من الذهب للشهر الرابع على التوالي.
وتشير التوقعات إلى أن الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، في ظل تصاعد التوترات التجارية وتزايد المخاوف الاقتصادية، حيث تتوقع الأسواق خفضين فقط لأسعار الفائدة خلال عام 2025.
اقرأ أيضاً: الذهب يصعد لمستوى قياسي جديد ويقترب من قمة 3000 دولار
ولا يمكن تفسير هذه القفزة المفاجئة بارتفاع الطلب على الذهب في قطاع المجوهرات أو الاستخدامات الصناعية، بل تعكس تحوّل الذهب إلى أصل مالي جذاب، وفقًا لما ذكرته منصة إيكونو فاكت.
لكن لا يعرف أحد ما إذا كانت هذه العوامل تفسر الارتفاع الأخير في سعر الذهب، أم أن الأسواق تشهد تحولات أعمق في طبيعة الطلب على المعدن الأصفر.
وأدى ارتفاع حالة عدم اليقين الاقتصادي إلى قفزات سعرية حادة في سوق الذهب، بينما تعكس التقلبات المستمرة في الأسعار دوره المتزايد كأصل مالي.
على الرغم من ذلك، فإن تقلبات العرض والطلب قد تؤثر جزئيًا على السعر، نظرًا لاستخدام الذهب في المنتجات الصناعية والاستهلاكية، إلا أن العامل الحاسم يظل مرتبطًا بالتحولات في الطلب الاستثماري والاحتياطي العالمي.
تصاعد التوترات في البحر الأحمر
جددت الولايات المتحدة التزامها بمواصلة ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن حتى يوقفوا هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، وهو ما زاد من اضطراب الأسواق.في سياق متصل، حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، من أن إيران ستتحمل المسؤولية عن أي هجمات تنفذها جماعة الحوثي المدعومة من طهران في اليمن.
مخاوف الحرب التجارية تضغط على الأسواق
إلى جانب التوترات الجيوسياسية، أدت مخاوف الحرب التجارية إلى تراجع معنويات المستثمرين، حيث تبادلت الولايات المتحدة وشركاؤها التجاريون تهديدات جديدة بفرض تعريفات جمركية، مما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.اقرأ أيضاً: لماذا يعتبر الذهب ملاذاً آمناً جيداً حتى الآن رغم ارتفاع أسعاره؟
وظل الطلب على الذهب قويًا، مدفوعًا بعمليات الشراء المستمرة من قبل صناديق الاستثمار المتداولة والبنوك المركزية، وعلى رأسها الصين، التي واصلت تعزيز احتياطياتها من الذهب للشهر الرابع على التوالي.
ترقب قرارات البنوك المركزية
يراقب المستثمرون عن كثب اجتماعات السياسة النقدية المقبلة للبنوك المركزية، وخاصةً قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.وتشير التوقعات إلى أن الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، في ظل تصاعد التوترات التجارية وتزايد المخاوف الاقتصادية، حيث تتوقع الأسواق خفضين فقط لأسعار الفائدة خلال عام 2025.
قفزة سعرية تاريخية في الذهب
ارتفع سعر الذهب بأكثر من 40% منذ نهاية عام 2023، ليصل إلى 3,005 دولارات للأونصة في منتصف مارس 2025.اقرأ أيضاً: الذهب يصعد لمستوى قياسي جديد ويقترب من قمة 3000 دولار
ولا يمكن تفسير هذه القفزة المفاجئة بارتفاع الطلب على الذهب في قطاع المجوهرات أو الاستخدامات الصناعية، بل تعكس تحوّل الذهب إلى أصل مالي جذاب، وفقًا لما ذكرته منصة إيكونو فاكت.
الذهب بين الاستثمار والاحتياطي المركزي
لطالما كان الذهب ملاذًا آمنًا لمستثمري القطاع الخاص، الذين يرونه وسيلة فعالة لحماية ثرواتهم خلال فترات التضخم أو عدم الاستقرار الاقتصادي. كما يشكّل جزءًا أساسيًا من احتياطيات البنوك المركزية حول العالم.لكن لا يعرف أحد ما إذا كانت هذه العوامل تفسر الارتفاع الأخير في سعر الذهب، أم أن الأسواق تشهد تحولات أعمق في طبيعة الطلب على المعدن الأصفر.
الذهب بين كونه سلعة وأصلًا ماليًا
يُعتبر الذهب من الأصول الفريدة التي تجمع بين كونه سلعة تُستخرج وتستخدم في التصنيع، وأصلًا ماليًا يعتمد عليه المستثمرون في أوقات الأزمات.وأدى ارتفاع حالة عدم اليقين الاقتصادي إلى قفزات سعرية حادة في سوق الذهب، بينما تعكس التقلبات المستمرة في الأسعار دوره المتزايد كأصل مالي.
على الرغم من ذلك، فإن تقلبات العرض والطلب قد تؤثر جزئيًا على السعر، نظرًا لاستخدام الذهب في المنتجات الصناعية والاستهلاكية، إلا أن العامل الحاسم يظل مرتبطًا بالتحولات في الطلب الاستثماري والاحتياطي العالمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أخبار متعلقة :